إيران تعاود التهديد بالرد على أي أعمال عدوانية ضد سيادتها
عاودت إيران، الإعلان على أنها "تحتفظ بحقها الطبيعي بموجب القانون الدولي في الرد على أي استخدام للقوة أو أعمال عدوانية ضد سيادتها وسلامتها الإقليمية وأمنها ومصالحها الوطنية".
وأكد سفير وممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، إن إيران "ترفض الادعاءات التي لا أساس لها والإشارات الخاطئة ضدها في رسالة ممثل الكيان الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف إيرواني أن "الادعاء المطروح في الرسالة المذكورة لا أساس له من الصحة وهو مجرد محاولة يائسة من قبل الكيان الإسرائيلي لصرف الانتباه الدولي عن الجرائم الشنيعة وأعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري هذا ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتابع: "مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة هي أيضا محاولة مضللة للتغطية وإضفاء الشرعية على عدوان الكيان الإسرائيلي المستمر على لبنان والانتهاك المستمر للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقراري مجلس الأمن الدولي 1559 (2004) و1701(2006)".
وأوضح سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أن إجراء إيران جاء ردا على الاعتداءات العسكرية المتكررة لهذا الكيان، وخاصة الهجوم الأخير على الأماكن الدبلوماسية الإيرانية، خلافاً للفقرة 4 من المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "جمهورية إيران الإسلامية لم تبدأ أبدا الحرب ضد الكيان الإسرائيلي وليس لديها أي نية للقيام بذلك في المستقبل أيضا، ومع ذلك، تحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بحقها الطبيعي بموجب القانون الدولي في الرد على أي استخدام للقوة أو أعمال عدوانية ضد سيادتها وسلامتها الإقليمية وأمنها ومصالحها الوطنية".
و تأتي التطورات الأخيرة عقب قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار و ضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردّت طهران، الشهر الماضي، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، وبعدها بأسبوع ردت تقارير أن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.
