رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر استمرار سامي مغاوري في الفن 50 عامًا: "الجيل بتاعنا اتظلم"

 سامي مغاوري
سامي مغاوري

تحدث الفنان القدير سامي مغاوري، عن تعرض جيله للظلم بسبب قلة الأعمال الفنية التي تكتب خصيصًا لهم، مؤكدًا "أهم شيء عندهم هو حب التمثيل وتوظيفه للحياة"، وأن وسائل الإعلام ومواقع التواصل لم تكن منتشرة بهذا الشكل خلال بداياتهم، كما أن الجيل الجديد من الفنانين يعيش زمن النجومية والشهرة.

 

أكد سامي مغاوري عن تعرضه للظلم في حديثه قائلًا: "أنا عن نفسي اتظلمت، أيام جيلنا مكنش في الميديا الموجودة الآن، دلوقتي المسلسل المعروض في رمضان من الحلقة الثالثة أو الرابعة نلاقي استضافة للفنانين المشاركين وبيتكلموا قد إيه تعبوا في العمل والروح حلوة".

 

تحدث سامي مغاوري عن الورش وظروفها الاقتصادية، معبرة: "الورش لها ظروفها الاقتصادية المتعلقة بالتسويق والتوزيع"، مشيرًا: "العمل كله بيكون للنجم وثلاثة أساسيين حوله والباقي سنيدة، ولما يتواصلوا معايا بيقولوا لي حضرتك هتعمل معانا دور وهتنورنا ضيف شرف وهنصور الدور في يومين".

 سامي مغاوري

أكد سامي مغاوري في حديثه على أنه وجيله لم يحصلوا على حقهم بصورة وافية، لافتًا إلى أن الورش الفنية المُعتمدة في أغلب الأعمال الآن، تؤدي إلى كتابة المسلسل بنسبة 60% للنجم أو النجمة.

 

ولفت سامي مغاوري إلى أن الأعمال الفنية في السابق كانت تُسلم كاملة للفنانين الذين يحددهم المخرج بالتشاور مع الجهة المنتجة، ثم يجلس الجميع على طاولة واحدة لتلقي باقي الترشيحات.

 

وأستكمل سامي مغاوري: "دلوقتي أنا باخد شغلي بتاع المسلسلات بس على الواتساب، إلا أعمال قليلة زي "نعمة الأفوكاتو" جات لي الحلقات كلها، وكل ما يحدث تعديل يجي لي الورق كله".

وأشار سامي مغاوري  إلى أنه كان حريصًا على شراء المجلات التي يكتب فيها النقاد رأيهم عن أعماله الفنية ويحتفظ بها ويهتم بما جاء فيها، قائلًا إنه كان يشعر بالسعادة عندما يشيد هؤلاء النقاد بأدائه.

 سامي مغاوري

والده كان لديه جروب مثقفين يذهب معهم وهم كبار ومنهم الكاتب الكبير طاهر أبو فاشا وبيرم التونسي وغيرهم، مؤكداً: "كنت بروح معاه اقعد معاهم وأشوفهم حتى بدأ اختيار كتب معينة وأنا صغير من المكتبة ويحثني على القراءة وأنا في المرحلة الإعدادية وكنت لما أقرأ أتشد وأكمل وأقرأ لكل الكتاب الكبار وهو ما منحني إحساس بالوعي والنضج".

 

أنهي سامي مغاوري حديثه عن والده، قائلاً: "النضج والوعي الذي منحني إياها الكتب والقراءة التي غرسها في والدي جعلني قادرًا على التكيف وأن لا أكون شخصية أحادية عايش بوجهة نظر واحدة وبذاتي المتضخمة، لأن الثقافة هي أساس الإنسان سواء طبيب أو مهندس أو عامل، الثقافة النوعية مهمة في تشكيل إبداع الفرد".