رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تناول الجزر يقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بالسرطان

الجزر
الجزر

كشفت عالمة الوراثة البيولوجية وأخصائية التغذية إيرينا مالتسيفا، أن المنتجات التي تقلل من مستوى الالتهاب يمكن أن تقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بالسرطان في الجسم.

 

وقالت عالمة الأحياء مالتسيفا في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك إن استهلاك بعض الأطعمة يعد وسيلة ممتازة للوقاية من السرطان فبفضل وجودها في النظام الغذائي، ينخفض ​​خطر الإصابة بالأورام الخبيثة فعليا على وجه الخصوص، المنتجات النباتية لها خاصية مماثلة.

 

وبعض الأطعمة ليس لها خصائص غذائية فحسب، بل لها أيضًا خصائص علاجية، ويمكن أن تؤثر حتى على الحمض النووي. 

 

وقالت مالتسيفا في تعليقها: "بفضل مسارات الإشارات الخاصة المميزة للنباتات، حتى كمية صغيرة من المواد المفيدة يمكن أن تؤثر على عمل الجينات التي، على سبيل المثال، توقف الالتهاب أو نمو الخلايا السرطانية".

 

وأوضح عالم الأحياء أنه خلال الدراسة، حدد الذكاء الاصطناعي أكثر من مائة من المغذيات النباتية - وهي مواد موجودة في النباتات يمكنها قمع تطور عمليات الورم. 

 

وأشارت مالتسيفا إلى أن الأطعمة الغنية بهذه المغذيات النباتية يمكن أن تقلل الالتهاب، وهو سبب عالمي لتطور العديد من الأمراض الخطيرة والشديدة.

 

وأضافت الخبيرة: أظهرت الدراسة أن عددا من المنتجات يمكنها محاربة الأورام إلى جانب الأدوية ومن بين هذه الأطعمة الخارقة للحد من خطر الإصابة بالسرطان، قامت إيرينا مالتسيفا بتسمية الجزر العادي.

 

وقارن الذكاء الاصطناعي الأطعمة مثل الشاي الأخضر والعنب اللاذع والكرفس والجزر والبرتقال والقرنبيط والشبت والبقدونس والكزبرة مع بعض الأدوية المخصصة لعلاج بعض أنواع السرطان.

 

 وقالت عالمة الأحياء: "اتضح أنه يمكن أن يكون لها تأثير مماثل".

 

ما لا تعرفه عن السرطان 

يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

ويحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا يتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.

ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.