عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجار السمك بالإسكندرية عطشوا السوق لمواجهة المقاطعة

ارتفاع اسعار الاسماك
ارتفاع اسعار الاسماك رغم المقاطعة

رغم استمرار أهالى الأسكندرية فى مقاطعة الأسماك، والعزوف عن الشراء لتصبح المحلات خالية من المواطنين، إلا أن التجار لجأوا إلى حيلة لمواجهة حملة المقاطعة ، من خلال الامتناع عن توريد الأسماك للبائعين حتى يتحول الوضع لصالحهم ومحاولة تعطيشالأسواق.

وقام تجار سمك البحر بمنع توريدة للبائعين وقام بتوريده للمطاعم لتحقيق مكاسب وارباح اعلى من توريده للبائعين ، كما قام تجار المزارع والمستورد بمنع اخراج السمك .

تجولت " الوفد " داخل اسواق السمك بالاسكندرية لترصد حالة القط والفار التى تشهدها الاسواق ،تصبح اليوم خالية من المواطنين مما تسبب فى قيام بعض المحلات بالاغلاق ، والبائعين  يفترشون الارصفة يقومون بالمنادة على المواطنين لجذبهم للاسماك ولكن دون جدوى .

 

امتناع التجارعن تورد السمك للمطاعم لتعوض خسائرهم

 

قال السيد علي- بائع سمك- للاسف نحن البائعين البسطاء ندفع الثمن لان التجار هم السبب فى  ارتفاع اسعار السمك بجنون ورغم المقاطعة التى دخلت فى يومها الثامن الا ان التجار تتحدى المقاطعة قام كبار التجار والموزعين رفعوا أسعار الأسماك بدلًا من أن يتعاطفوا معانا البائعين ، وعطشوا السوق من الأسماك، لم تنخفض  الاسعار كما يتخيل أو يردد البعض، حيث قام تجار سمك البحر بتوريده للمطاعم والمحلات لتعوض خسائرهم وقاموا باغلاق محلاتهم ،مؤكدين انهم لم تهزمهم المقاطعة .

وأضاف أن تجار المزارع والسمك المستورد رفضوا اخراج السمك ،مؤكدين ان وجوده فى المزارع  لم يخسر، سوف يتم تغذيته افضل من بيعه  بالخسارة .

واشار إلى أن وصل سعر السمك البورى الكيلو 220 جنية على الرغم انه كان قبل المقاطعة ب 140 جنية الكيلو و الجمبرى وصل سعر الكيلو 20 جنية والكابوريا وصل سعرها الكيلو 120 جنية والبلطى وصل سعر الكيلو 85 جنية والسمك الخنينى الشعبى وصل سعر الكيلو 50 جنية وهذا يؤكد ان المقاطعة لم تنجح بلا تسببت فى تحدى اصحاب المزارع للمواطنين ونحن تجار التجزئة الذين يدفعون الثمن لوقف حالنا .

 التاجر لم يخسر.. والمواطن هو اللى يدفع ثمن المقاطعة

قال السيد البلطى- تاجر سمك- التجار لم تخسر أبدًا والمواطنين سوف تياس من المقاطعة بدليل ان اليوم قام البعض بشراء السمك البلطى وهو الان اصبح سعره الكيلو 85  جنيهًا، بعد ان كان سعر الكيلو 115 جنية ، عاوزين ايه اكثر من كده ، تعجب قائلا : لماذا لم تقاطعوا اللحمة التى اصبح الكيلو ب 500 جنية ومازال المواطنين يقومون بالشراء ، ونفؤجئ انكم تقاطعوا السمك اللى سعره ربع كيلو لحمة ، التاجر لم يخسر لان لديه حلول كثيرة للمنتج لكن المواطن هو اللى بيخسر .

وتابع بائع آخر يدعى سعد الصغير، مين هيتضرر التاجر الكبير اللى باع وقبض سعر السمك ولا التاجر الصغير اللى زى حالاتى، اللى بيخزن السمك ويحطه فى تلج وعنده صنايعية وعمال وعنده إيجارات وكهرباء وغيره، إحنا من الناس مش مليونيرات، بناكل اليوم بيومه.مؤكدا  أن المبادرة ضرورية ولكن يجب أن يتم محاسبة «حيتان السوق» وليس الأسماك الصغيرة التى تعيش على بيع التجزئة .

وأكد منعم محمد -بائع سمك- أن ارتفاع الأسعار تسبب في كساد كبير لتجار التجزئة البسطاء الذين يعملون على شراء "كام طاولة سمك" في اليوم لكسب قوت يومهم من الحلال، وأضاف أن تاجر التجزئة يكسب مبالغ بسيطة في السمك، وأشار أن مواجهة الغلاء يجب أن تكون من المنبع، مشيرا أن التاجر الصغير والعمال الذي يعملون بالتنظيف والفران هم من لحقهم الضرر، بينما لم يتأثر بالمقاطعة كبار التجار وأصحاب المزارع.

وكشف أن اصحاب المزارع السمكية  ابتكروا حيلة ذكية لتلافي خسائر حملة المقاطعة التي دشنها مواطنون للامتناع عن شراء الأسماك بعد ارتفاع أسعارها لمعدلات غير مسبوقة.وهى  وقف عمليات الصيد من مياه مزارعهم والامتناع عن توريد كميات كبيرة للأسواق للحفاظ على الأسماك على قيد الحياة بدلا من استخراجها وتركها تتلف بالأسواق نتيجة تراجع حركة البيع.

وأوضح أن حيلة أصحاب المزارع السمكية تهدف إلى الحفاظ على صلاحية الأسماك لأطول فترة ممكنة من خلال تركها في بيئتها، وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى تقليل المعروض في الأسواق وسيعطل انخفاض الأسعار.

مواطنون المقاطعة مستمرة بالاسكندرية ونفسنا طويل 

قالت سحر محمود ربة منزل، نحن مع المقاطعة الى ان تنزل الاسعار لان السمك البلطى والسردين والبساريا يعتبرون اكل الغلابة وحرام تتقارن باللحمة والفراخ ، اللحمة ممكن ان نستغنى عنها وناكلها فى العيد والفراخ كل اسبوع لكن باقى الايام الاسبوع كنا نشترى السمك الصغير مع وجبة الارز لاولادننا ، لما نفؤجئ بالسمك ايضا ارتفع سعره ناكل اولادنا ايه حرام كده احنا غلابة.

وتابع سامح السيد- موظف- لم نيأس سوف نستمر فى المقاطعة مؤكدين اننا نفسنا طويل ولم نشترى السمك حتى ينخفض سعره لاننا لم نموت لو لم ناكل السمك خلى التجار والجشع اللى واصلنا له يقف وخلى الاسماك " تعفن " حتى نهزم جشع التجار المبالغ فيه .

قالت السيدة محمد- ربة منزل- المقاطعة بالفعل نجحت فى اماكن كثيرة مثل محطة مصر ،بعض الاسماك انخفض سعرها مثل السمك الخنينى وصل سعر الكيلو 30 جنية وسعر السردين كان قبل المقاطعة الكيلو 90 انخفض سعره الى 70 جنية ،ورغم هذا الانخفاض الا ان مازال الاسعار عالية هل يعقل ان السردين الاكلة الشعبية يكون سعره 70 جنية ، لذلك يلزم ان نقف جميعا ونقول لا للجشع ولا للزيادة تعبنا ، اضافت نحن ايضا يلزم ان عقب انتهاء مقاطعة السمك نقوم بعمل مقاطعة للحوم والدواجن والبيض لارتفاع اسعارهم ايضا.