رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فريق أممي يتعرض لإطلاق نار أثناء زيارته لتفقد عمليات المساعدات البحرية في غزة

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس أن فريقاً تابعاً للمنظمة الدولية في قطاع غزة كان يتفقد موقع الرصيف البحري ومنطقة انطلاق عمليات المساعدات البحرية اضطر إلى البحث عن مأوى "لبعض الوقت" الأربعاء بعدما تعرضت المنطقة لإطلاق نار.

 

كما أضاف المتحدث أن قذيفتين سقطتا على بعد حوالي 100 متر لكن لم تقع إصابات وتمكن الفريق في النهاية من مواصلة الجولة، وفق رويترز.

مقتل موظف إغاثة بوكالة بلجيكية

أتى ذلك بعد ساعات على إعلان الحكومة البلجيكية أن موظف إغاثة كان يشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية قُتل في قصف إسرائيلي على مدينة رفح بقطاع غزة، مضيفة أنها ستستدعي السفير الإسرائيلي بسبب الواقعة.

 

وقالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين جينيز في بيان إن عبد الله نبهان (33 عاماً) ونجله البالغ 7 سنوات قتلا ليل الأربعاء إثر قصف من الجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مدينة رفح.

 

بدورها أفادت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب في منشور على منصة "إكس" بأنها ستستدعي "السفير الإسرائيلي لإدانة هذا العمل غير المقبول والمطالبة بتفسير".

 

وكان نبهان، الذي لم يتم كشف جنسيته، يعمل لدى وكالة التنمية البلجيكية "إينيبل" في مساعدة الشركات الصغيرة.

 

غارة المطبخ المركزي العالمي

يذكر أن 7 عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي كانوا قتلوا جراء غارة إسرائيلية بغزة في الأول من أبريل.

 

واعترف الجيش الإسرائيلي بأنه اقترف "خطأ جسيماً" بتنفيذه غارة جوية في غزة أدت لمقتل عمال إغاثة من "وورلد سنترال كيتشن".

 

فيما علق المطبخ المركزي العالمي أنشطته في القطاع بعد الغارة بعدما كان نشطاً في تقديم الطعام لسكان غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.

 

عملية برية في رفح

يذكر أن الحرب في غزة متواصلة منذ 7 أكتوبر الفائت، وسط جمود يغلف مفاوضات وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني المحاصر وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

 

فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية في مدينة رفح جنوب غزة، رغم التحذيرات الدولية من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.

 

وناشدت دول غربية من بينها الولايات المتحدة، إسرائيل التراجع عن مهاجمة رفح مشددة على أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية نظراً لوجود كثير من النازحين الذين لا يملكون سوى مأوى بدائي وقدر لا يذكر من الطعام أو الرعاية الصحية.