رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماكرون يؤكد لنتانياهو رغبة فرنسا في وقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة

ماكرون
ماكرون

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين 22 أبريل 2024 على رغبة فرنسا في تجنب التصعيد في الشرق الأوسط والتصدي لجهود إيران لزعزعة استقرار المنطقة. 

ووفق بيان للرئاسة الفرنسية، فإن ماكرون أكد لنتانياهو مرة أخرى أن فرنسا تريد وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار في غزة وأنها تعمل على محاولة تخفيف حدة التوتر الناجم عن الاشتباكات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

 

واوضح أن "فرنسا مستعدة للعمل مع شركائها لتفادي هذا التدهور"، داعيا "جميع الأطراف إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس" و"أكد عزمنا على تشديد الإجراءات لمواجهة أفعال ايران المزعزعة للاستقرار".

 

وخلال مباحثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي التي كانت مقررة في 15 نيسان/أبريل قبل ان ترجأ، شدد الرئيس الفرنسي "خصوصا على جهود فرنسا"، بالتنسيق مع شركائها الدوليين، "للعمل على نزع فتيل التصعيد على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان".

 

وأضافت الرئاسة الفرنسية "حيال الوضع الانساني الملح في غزة حيث حالة المدنيين غير مقبولة منذ وقت طويل، كرر (ماكرون) دعوته الى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار"، وكرر أيضا "معارضته الحازمة لهجوم اسرائيلي على رفح، من شأنه أن يفاقم الوضع الكارثي أصلا في غزة ويزيد مخاطر التصعيد".

 

وتابعت أن ماكرون "تطرق أيضا الى الضرورة الملحة لضمان دخول كمية كبيرة من المساعدة الإنسانية عبر كل المعابر المؤدية الى قطاع غزة".

 

وأبدى ماكرون "إدانته الشديدة لتكثيف أعمال العنف والهجمات التي يشنها مستوطنون في الضفة الغربية"، داعيا "السلطات الإسرائيلية الى وضع حد لها"، ورأى أن "الاستيطان يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويحول دون إرساء سلام يقوم على حل الدولتين، ويجب ان يتوقف".

 

وشهر مارس 2024، شدد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أنه يتوجب على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته، وتبني قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحول الأزمة بالشرق الأوسط، قال الوزير الفرنسي إن "على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته، ويتبنى قرارًا جديدًا لوقف النار بغزة"، وأشار إلى أن بلاده ستقدم مقترحات بخصوص القرار الذي سوف يصب في مصلحة الجميع.