عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ابنة عبدالرحمن الأبنودي: محظوظة أنه والدي وتعلمت منه حب الوطن

الشاعر الراحل عبدالرحمن
الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي

 كشفت آية عبدالرحمن الأبنودي، ابنة الشاعر الراحل، عن علاقتها مع والدها وما تركه له، مشددة على أن والدها ترك بداخلها وبداخل كل أحبابه أثرًا مازال باقيًا، وهو صاحب شخصية مؤثرة حتى داخل منزله.

 

ذكرى رحيل الشاعر عبدالرحمن الأبنودي:

 أشارت “الأبنودي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، إلى أن والدها كان دائمًا مالي المنزل، قائلًا: “كان دمه خفيف جدًا، والنهارده برضو عايزين نذكر إن النهارده ذكرى رحيل صلاح جاهين وسيد مكاوي في نفس اليوم”، موضحة أنها محظوظة جدًا إن عبدالرحمن الأبنودي هو والدها، لأنها تعلمت منه حب الوطن وذلك من خلال أشعاره وكلماته وأغانيه.

 وأوضحت أن أغنية “عدى النهار”، صدرت في فترة كانت مصر تمر بفترة صعبة جدًا خلال النكسة، مشددة على أن والدها كان لديه إصرارًا على بث الأمل في القلوب عمومًا، معقبة: “ودايمًا كان عنده أمل في حياته، وفي كل حاجة بتحصل”.

وقالت: “رغم غيابه لكنها دائمًا ما تشعر بوجوده، ترك إرثا كبير من الشعر والأغاني”.

 أهم المحطات في حياة الأبنودي في سطور: 

- ولد الأبنودي في إحدى قرى الصعيد في محافظة قنا عام 1938،م.

- درس في كلية الآداب جامعة القاهرة.

- ألف الأبنودي على مدار حياته دواوين شعرية كثيرة، كما ألف بعض الأغاني التي غناها عدد كبير من مطربي الوطن العربي.

- ظهر الأبنودي وتألق في فترة شهدت وقتها الساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفي مقدمتهم "فؤاد حداد" الذي يعتبره البعض أب العامية المصرية، و"صلاح جاهين"، و"أحمد فؤاد نجم" وغيرهم.

- من أبرز أغنياته "عدى النهار"، "أنا كل ما أقول التوبة"، و"أحلف بسماها وبترابها"، و"ابنك يقول لك يا بطل"، و"أحضان الحبايب"، و"اضرب اضرب"، و"إنذار"، و"بالدم"، و"بركان الغضب"، و"راية العرب"، و"الفنارة"، و"يا بلدنا لا تنامي"، و"صباح الخير يا سينا".

- كان أول الدواوين الشعرية التي ألفها الأبنودي هو ديوان "الأرض والعيال"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1964، وبعده بعامين تعرض الأبنودي للاعتقال بتهمة الانضمام إلى أحد التنظيمات الشيوعية، فأمضى في سجن القلعة نحو 4 أشهر تقريبًا.