رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

طبقاً لمعلومات فإن تغيرا وزاريا سوف يحدث مطلع الأسبوع القادم،وحتى اللحظة لايزال الدكتور مصطفى مدبولى هو الأوفر حظاً لقيادة المرحلة القادمة رئيساً للوزراء، ولكن حتى لو استمر الدكتور مدبولى فإن تغيراً كبيراً سوف يحدث فى بنية مجلس الوزراء خاصة فى الوزارات الخدمية والمجموعة الاقتصادية مع دمج لبعض الوزارات التغير القادم سوف يشمل طبقاً للمعلومات وزارتين سياديتين، وطبقاً للدستور فإن التغير الوزارى هو اختيارى للرئيس قد يجريه أو يبقى على الوزارة، وقد حسم الأمر بإجراء التغير تزامناً مع حركة محافظين واسعة.

الحقيقة أن المرحلة القادمة هى الاسهل لمجلس الوزراء بشرط اختيار كفاءات كبيرة لإدارة دولاب الدولة المصرية.

مصر اجتازت فقط مرحلة خطر كبير من عمر اقتصادها، ولكنها لم تبرح مكانها بعد نحو استقرار اقتصادى تتبعه مرحلة انطلاق، وبالتأكيد فإن خطاب تكليف الوزارة الجديدة سوف يتضمن نقاطًا محددة ترتكز على التنمية المستدامة واستغلال الثقة الموجودة من المؤسسات العالمية، والبناء على هذه الثقة مع التركيز على رفع الصادرات المصرية، وجذب استثمارات جديدة، خاصة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والأماكن السياحية مثل منطقة رأس جميلة التى يدور حولها الحديث حول استثمارات سعودية كبيرة.

والأهم هو ما أعلنه السفير الصينى بالقاهرة عن إنشاء منطقة صناعية كبيرة فى مصر قد تفوق فى حجم استثماراتها منطقة رأس الحكمة. 

فرص كبيرة وواعدة تنتظرها مصر نتيجة جهد الرئيس السيسى فى التقارب مع دول «البريكس» ثم تركيا وبالتأكيد الاتحاد الأوروبى. 

مصر رفعت مستوى علاقاتها إلى الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوربى وتركيا ولديها تعاون كبير مع الصين وروسيا. 

الموقع الجغرافى الفريد لمصر والتعامل مع ملفات السياسة الخارجية والتركيز على الاقتصاد الأخضر والنجاح فى أن تكون القاهرة لاعبا اساسيا فى الطاقة المتجددة والهيدروجين الاخضر وتكون أول دولة أفريقية تنتجه، كل ذلك يضع الكثير من الفرص أمام الحكومة الجديدة. 

وسواء استمر الدكتور مصطفى مدبولى أو لم يستمر فإن حكومته تحملت الكثير من الصعاب ولديها إخفاقات فى بعض الملفات نتيجة ظروف قاسية مرت على المنطقة والعالم وليس مصر فحسب. 

نحتاج فى المرحلة القادمة إلى حكومة تكنوقراط ونواب لرئيس الوزراء أحدهما اقتصادى والآخر سياسى ورؤية متكاملة لشكل مصر سياسيا واقتصادياً خلال السنوات الست القادمة 

التغير الوزارى القادم سوف يضم بالتأكيد كفاءات وسوف نرى عددا قليلا من رؤساء اللجان بالبرلمان من المتخصصين فى التشكيل.

لدينا تفاؤل بالمستقبل بالتأكيد ومصر مرشحة للسير للأمام لعدة عوامل وظروف ذكرتها فيما سبق وعلى الحكومة الجديدة استغلال هذه الفرصة.

 

[email protected]