رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة في قضية "مصرع الفتاة حبيبة": سائق أوبر روّع أمة بأكملها ‏

المتهم
المتهم

واصلت النيابة العامة مُرافعتها في قضية الفتاة الراحلة حبيبة الشماع مرافعتها، وقال ممُثل النيابة إن المُتهم سائق أوبر روّع أمة بأكملها. 

اقرأ أيضًا: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام


 

وقالت المُرافعة إن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن تروع الآمنين مُتسائلة باستنكار: "فما بالكم بمن روّع أمة بأكملها".

وذكرت النيابة أن المُتهم أنهى بيديه أحلام وآمال الشابة اليافعة، قائلة: "أي عذاب وأي فزع عاشته بسبب ذلك الأثيم".

وقال مُمثل النيابة إن المُتهم لم يكن له نصيب من اسمه فلم يحمد ولم يشكر بل ضلّ وروّع وفجر، وأضاف أن المتهم اتخذ من وسيلة رزقه وسيلة لإرضاء أهوائه وأفعاله الدنيئة. 

وقالت النيابة مُخاطبةً المحكمة: "لتقضوا حُكما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين"، وأضافت: "ثمة أمر جلل حدث لا تسعفنا الكلمات في وصفه، فهي وقائع يندى لها الجبين وروعت آمنة من الآمنين".
وشرحت النيابة ظروف لحظات الغدر بالضحية، وذكرت أن السائق تحت تأثير المُخدر راودته فكرة الاختطاف وبث الرعب في قلب الضحية. 

وحينما كانت بداخل السيارة رفع صوت المذياع، وخلال هذه الأثناء اتصلت الضحية بوالدتها تشكو لها ما يحدث، وقام المتهم بدوره بغلق النوافذ، لتتساءل النيابة :"بأي ذنب رُوعت..بأي جريرة عاشت هذا العذاب".

وذكرت النيابة أن الضحية فتحت باب السيارة وقفزت حينما كانت السيارة بسرعة 100 كم، وذكرت أنها أخبرت الشاهد الذي حاول إسعافها بأن السائق حاول خطفها.

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته ‏بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته ‏مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.‏