رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملك الأردن يستقبل الرئيس العراقي لدى وصوله إلى عمّان

 الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن

استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الإثنين الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد لدى وصوله إلى مطار ماركا في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين.

وجرت للرئيس العراقي، الذي كان في استقباله رؤساء السلطات وكبار المسئولين والقائم بأعمال السفارة العراقية في عمان وأركان السفارة، مراسم استقبال رسمية.

وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ضرورة اتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من التصعيد ودعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الزياني خلال ترؤسه وفد البحرين المشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى الذي عقد اليوم /الاثنين/ في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان، بحضور وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.

وقال الزياني - حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا" - "إن مملكة البحرين ملتزمة بموقفها الثابت والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية السكان المدنيين، ورفض تهجيرهم قسريًا، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع ورفع معاناتهم".

ولفت وزير الخارجية البحريني إلى الوضع الخطير في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب من منظور مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. مشيرا إلى أن الهجمات التي يقوم الحوثيون بشنها ضد السفن التجارية المدنية تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والملاحة البحرية الدولية، وتتعارض مع القوانين والاتفاقيات الدولية. 

وأضاف "أن هذه الأعمال غير القانونية لا تعرض التجارة العالمية والاستدامة البيئية للخطر فحسب، بل تعطل أيضا مبادئ حرية الملاحة".. وتابع "لا يوجد مبرر للهجمات العشوائية على السفن التجارية أو ربطها بالصراعات في مناطق أخرى".

وأوضح الزياني قائلا "أن تطلعاتنا المشتركة للسلام والأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي تتطلب تنسيقًا مكثفًا، ومشاورات سياسية، وجهودًا موحدة على الساحة الدولية لمواجهة التحديات والأزمات والتهديدات الإقليمية والعالمية من أجل حماية الأمن الإقليمي والاستقرار والازدهار".. مشيدا بمواقف دول آسيا الوسطى، ودعمها الثابت للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أمن واستقرار الشرق الأوسط مرهون بتسوية القضية الفلسطينية وحلها حلًا عادلًا ومستدامًا، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته الوطنية..