عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

حكاية مصر وهيمنة الغرب والفواتير.. كان زمان!

مصر القوية لن تدفع فواتير لأحد فى أقوى صراع مخطط لفرض إسرائيل على الشرق الأوسط، مصر أسقطت مخططهم من قبل، ولن تفلح محاولاتهم لجعلها الجائزة الكبرى كما كانوا يخططون فى ربيعهم العربى، أو العبرى !!مصر غيرت كل شىء، مصر القوية وصقورها، تعرف جيدًا كيف تدير بوصلتها السياسية والقيادية فى المنطقة، مصر ٣٠ يونيه التى استطاعت التحرر من الهيمنة الغربية، وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية، قادرة أن تدير أى ملف يتعلق بأمنها القومى، وبكل احترافية، تقف بقوة بجانب القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة حتى تحقق مرادها فى ترديد العالم كله لمفهوم حل الدولتين الذى لا تريده إسرائيل، مصر لن تدفع فواتير حركات تابعة لإيران لإدخالها عنوة لمواجهة إسرائيل، وأمريكا، مصر تدير سياستها بمفاهيم استراتيجية كدولة قائدة بالمنطقة، سأحكى ببساطة كيف وصلت مصر إلى إسقاط الهيمنة الغربية عنها، الحكاية وما فيها أن القيادة السياسية الواعية استطاعت بعد ثورة ٣٠ يونية، وخلال فترة وجيزة أن تقلب كل موازين القوى، وتقف كالأسد الجسور لرفض هذه الهيمنة منذ أيام إدارة أوباما، وهيلارى، الجميع كان ينتظر سقوط مصر فى وحل الهيمنة الغربية والتبعية الأمريكية، بعد التهديد المباشر من الأسطول السادس فى البحر المتوسط بعد ٣٠ يونيه، أصحاب الأجندات كانوا يراهنون على سقوط مصر وجيشها، مصر وقفت بجيشها، وشعبها، لتقول للعالم لن نخضع، ولن نكون ضمن ربيعكم العربى، أوقفوا صفقة الأباتشى، وقطع الغيار، وهددوا بقطع المساعدات، لم تهتز مصر، ولم تخضع، بل استطاعت القيادة السياسية فى شهور قليلة قلب كل الموازين، وسط حرب شرسة، اتحاد أوروبى بقيادة ألمانيا يقف ضدنا، اتحاد أفريقى يلغى عضويتنا، تصدير حرب إرهاب لنا فى سيناء، ولأننا أحرار لدينا من يعشق تراب هذا الوطن، وقفنا، وتحدينا، وخلال عام واحد الاتحاد الأوروبى يفتح أبوابه لنا، ألمانيا تستدعى كل شركاتها للوقوف بجانب مصر، الاتحاد الأفريقى يقرر إعادة مصر إلى مجلس السلم والأمن الأفريقى، مصر تدخل عضوية مجلس الأمن، مصر القوية تبدأ البناء بتطوير يشبه المعجزة للجيش المصرى، وتنوع للسلاح لم يحدث فى التاريخ، جعل مصر القوية عصية على لى ذراعها فى أى وقت، رفضنا قرار ترامب امام العالم بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وتمسكنا بحق الفلسطينيين بأن القدس عربية، أمريكا أعادت تدريباتها المشتركة، وأعادت صفقة الأباتشى بعد حصولنا على الأقوى من الأباتشى! أصبحنا نُصنع معظم ما كنا نستورده من قطع غيار، فى ظل استراتيجية قومية كبرى لتوطين وتعميق التصنيع العسكرى والعالمي،وستظل مصر واقفة بقوة مع أهل فلسطين، وارسال المساعدات، وممارسة الضغط الدبلوماسى لتحقيق حل الدولتين، رغم انف إسرائيل، ولعب أمريكا مع إيران،للسيطرة على الشرق الأوسط !! يا سادة، مصر ٣٠ يونيه لا تخضع لهيمنة أحد، «ترامب» يذهب، «بايدن» يأتى، أو يذهب، الكل يتساوى فى ملف أمن مصر القومى، وهى دى حكاية مصر مع الهيمنة الغربية، وفى النهاية أقول لأصحاب الأجندات.. كان زمان!

> ماذا حدث على طريق رافد ٤٥ البحيرة - الإسكندرية؟

إيه الحكاية؟ يتم تجريف طريق رسمى يعتبر مدخلاً حيوياً لمدينة الإسكندرية على الطريق الدولى الساحلى، وبدلًا من عمليات التمهيد والرصف، يتم تركه لما يقرب من عام ونصف دون عمل ؟ الحكاية ومافيها أن رافد ٤٥ ما بين البحيرة والإسكندرية على الطريق الدولى قامت وحدات الرصف لإحدى الشركات بتجريف الرصف القديم لمسافة ما يقرب من ٤ كيلو تمهيدًا لإعادة رصفه، ومنذ عام ونصف، توقف العمل وأصبح الطريق الحيوى أطلالاً، لا يصلح لسير عربات الكارو وليس الملاكى، فهل هذا يليق بمدخل الإسكندرية الحيوى من الطريق الدولى، وأيضاً مخرج الإسكندرية إلى البحيرة، أكثر من عام ونصف.. ايه الحكاية؟ السؤال هنا إلى مسئولى محافظتى الإسكندرية والبحيرة ووزارة النقل ولعل ألمانع خير!

> شكرًا قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية

أتوجه بالشكر والتقدير إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على هذه الاستراتيجية المتميزة التى تقوم بها الوزارة فى قطاع الأحوال المدنية، وما شاهدته فى الإسكندرية والبحيرة، وأيضاً فى القطاع بالعباسية، وهذا الجهد الرائع فى خدمة المواطنين، والخدمة المتميزة بالمراكز النموذجية فى الفترة الصباحية والمسائية، وتيسير تقديم الخدمة والتفتيش المستمر من قيادات الأحوال المدنية، وتذليل العقبات.. شكراً قطاع الأحوال المدنية.