رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

لعل لقب «بيبى» الذى يطلق على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خير معبر عن شخصية هذا الأحمق الذى يواصل حماقاته كل يوم ضد الشعب الفلسطينى رغم التحذيرات المصرية الأمريكية من خطورة توسيع الحرب على غزة، والإدانات الدولية للمجازر التى يرتكبها.
وأخيرًا قام بعدوان غير مبرر وقصف القنصلية الإيرانية بسوريا مما أدى إلى مصرع 7 دبلوماسيين إيرانيين فى الأول من أبريل وقد نعاهم الحرس الثورى وتوعد بالرد.
ومؤخرا صدرت تصريحات عن بلينكن وزير الخارجية الأمريكى بأنه يحث بعض الدول صاحبة العلاقات بإيران للتدخل لمنع أى هجوم إيرانى على إسرائيل بالأمس كان العالم فى انتظار اجتياح إسرائيلى لرفح كما كان متوقعًا ولكنه لم يحدث ربما تم تأجيل هذا الاجتياح، وربما كان الحديث كله مجرد بالون اختبار لقياس ردود الأفعال فى حال حدوثه.
على العموم تلك الحرب التى طالت وفقدت معناها وألحقت باسرائيل وجيشها العار لابد أن تنتهى، ولابد لمجرم الحرب الذى يرأس وزراء اسرائيل أن يحد من يردعه، وبعد ذلك يجب محاكمته فى محاكم مجرمى الحرب، الحقيقة أن قرار وقف إطلاق النار الذى صدر من مجلس الأمن لم يكن كافياً لوقف إطلاق النار، ولا حتى لضمان وصول مساعدات للشعب الفلسطينى.
ليست عملية اغتيال أبناء هنية هى العملية الوحيدة التى اخترقت فيها إسرائيل قرار مجلس الأمن وإنما الكثير من العمليات والتهديدات باجتياح رفح، إنها حرب عبثية يديرها أحمق تحت أعين عالم فقد قيمه جميعا واكتفى بمط الشفاه.

[email protected]