رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض على 3 عاطلين بحوزتهم 27 كيلو حشيش في الإسماعيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (3 عاطلين "لأحدهم معلومات جنائية")، في الإسماعيلية. 

اقرا أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام

وتبين أن بحوزتهم(27 كيلو جرام لمخدر الحشيش –بندقية آلية و2 خزينة وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة).

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة.

وفي إطار مُواصلة قطاع الأمن العام جهود ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة.

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.

 

وفي سياقٍ مُتصل، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكماً ببراءة أحمد.م من الإتجار في المُخدرات بالقطامية. 

أصدر الحُكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ محمود الزيات وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. 

وأسندت النيابة العامة للمُتهم أنه في يوم 5 فبراير 2023 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً Indazole Carboxmides في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً على النحو المبين بالأوراق.

وقالت المحكمة في حيثيات حُكم البراءة إنه بشأن ما نُسب للمُتهم من القيام بالإتجار في المواد المخدرة بالطريق العام على مرأى من المارة غير عابيء بهم أو بافتضاح أمره مما مكنه من رؤيته وضبطه على هذه الحالة على النحو سالف البيان. 

وأكدت المحكمة أن الأمر يستهجنه العقل ويتجافى والمنطق ويلفظه وجدان المحكمة – بحسبان أنه لا يستقيم مع العقل ولا يتأتى مع المنطق ومن غير المتصور أن يكون شخص مًحرز لمثل هذه المضبوطات ثم يأتي بتصرف كهذا وكأنه داعياً إلى ضبطه ومُقدماً دليل إدانته بنفسه. 

وقالت المحكمة :"التسليم بتلك الرواية هو أمر يحيد عن الاقتضاء العقلي ويتجافى والمنطق – ويصدم وغريزه الحرص والتوقي والحذر الشديد الذي يتسم به من يحرزها أو يحوزها".