رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قنابل تزن 1000 رطل لم تنفجر ودمار هائل في خانيونس

غزة
غزة

أكد فريق من الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، حدوث دمار واسع النطاق في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، السبت الماضي.

ونقلت قناة سكاي نيوز عربية، صباح اليوم الجمعة، عن أعضاء الفريق الأممي أن "الأضرار لحقت بكل مبنى زاروه ومعظم المباني التي تمكنوا من رؤيتها، كما تحولت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية".

وأجرى الفريق الأممي جولة تقييم في خان يونس، حيث قاموا بفحص مستودع تابع للأمم المتحدة و4 مراكز طبية و8 مدارس، وأكدوا حدوث أضرار بالغة في جميع تلك المباني باستثناء واحد.

ومن جهته، لفت ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن "الشوارع والأماكن العامة في مدينة خان يونس تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، مما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين وخاصة الأطفال".

وقال دوغاريك إن "السكان هناك يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات والدعم، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه والصحة وخدمات الصرف الصحي".

ويشار إلى أن الفريق الأممي عثر على قنابل غير منفجرة تزن 1000 رطل (454 كيلو غرام) ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس في مدينة خان يونس.

وفي السياق ذاته، صرح برلماني إسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه "من المستحيل إخراج حركة حماس من غزة دون السيطرة على القطاع".

ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن عضو الكنيست عاميت هاليفي، أنه "من المستحيل على الجيش الإسرائيلي إخراج حركة حماس من غزة دون السيطرة الفعلية على القطاع".

وأوضح عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم، بأنه "كان ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن تكون له السيطرة على محور فيلاديلفيا وعلى المساعدات والسكان الفلسطينيين ومجريات الحياه في القطاع مثل الوقود"، مضيفا أنه كان على جيش بلاده عدم السماح للفلسطينيين بالهجوم على غلاف غزة، بحسب قوله.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 34 ألف قتيل وأكثر من 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.