رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصواء الخلالي: القشيري في رسالته قال رأيت الْكَلام يزين الفتى

قصواء الخلالي
قصواء الخلالي

تحدثت الإعلامية قصواء الخلالي، عن الصمت في رسالة "الإمام القشيري"، موضحة أن الإمام "القشيري" كتب في المرجع الكبير "الرسالة القشيرية" بابًا عن الصمت، ذكر فيه نقلًا عن أستاذه الإمام الدقاق قوله الشائع “من سكت عن الحق شيطان أخرس”.

تعليق مهم من قصواء الخلالي:

 

وأوضحت قصواء الخلالي، خلال تقديم برنامج مملكة الدرويش، والمُذاع على فضائية الحياة، أنه نقل في رواية أخرى قولا عظيما هو "تكلمت فأحسنت، وبقي أن تسكت فتُحسن".


وأضافت أن القشيري في رسالته قال رأيت الْكَلام يزين الفتى، والصمت خير لمن قَدْ صمت فكم من حروف تجر الحتوف ومن ناطق ود أَن لو سكت.
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم. كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.

وخلال حلقة اليوم، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البدع 5 أنواع، واجبة ومستحبة ومباحة ومكروهة وحرام.

وقال “الورداني” خلال تصريحاته ببرنامج “ مملكة الدروايش”، مع الإعلامية قصواء الخلالي،  اليوم الثلاثاء، إن مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمي، هو التطبيق العملي لمسألة التكفير، بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو بدعة وحرام.

واصل الورداني أن مفهوم البدعة هو التطبيق العملي لفكرة التكفير، كما أن المصريين في صلاة التروايح عملوا بسنة سيدنا عمر بن الخطاب، فعن قول عمر لما رأى الناس اجتمعوا على صلاة التراويح بأمره، كان الناس في عهد النبي ﷺ يصلون فرادى، وجماعات، فصلى بهم النبي ﷺ ليال، وجمعهم، صلى بهم قيامًا -عليه الصلاة والسلام- ثلاث ليال، ثم ترك ذلك، وقال: إني أخشى أن تفرض عليكم صلاة الليل وكان شفيقًا على أمته، عليه الصلاة والسلام. 

وأشار إلى أن التصوف أغرق مصر في أنوار الله، لافتا إلى أن مصر دأب فيها التصوف، حتى صار بمفردات الحياة فأظهر جمالها، بل وأصبح من العادات الإصيلة لمصر، فالتصوف ساهم في إبراز مفاهيم الجمال.