رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بكاء أحمد كريمة عند عرض صورة ولي يعرف أسرار الأشخاص بمجرد رؤيتهم.. فيديو

بوابة الوفد الإلكترونية

دخل الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في نوبة بكاء على الهواء بعد عرض صورة فضيلة الدكتور الراحل عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق، قائلا: رحمة الله على العالم الرباني الموسوعي، لافتا إلى أنه درس علي يديه التصوف لمدة سنتين كاملتين.

وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كان قليل الحديث، ويطرد بعض الطلاب دائما عند دخوله حلقة العلم، وفي يوما طرد أحد الطلاب ووجدته يبكي بكاء شديدا فسألته عن السبب فقال لي أصحبت محتلما ولم أتمكن من الاغتسال.

وعقب أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر،: “حينها كان هناك إيمانا بأولياء الله الصالحين قبل هجمة أتباع البترول”.

تابع، تعلمت على إيدي أواخر أجيال العلماء الربانيين لأنه كانوا يتعاملون مع التعليم على أنه رسالة وليست وظيفة ومن بينهم فضيلة الشيخ شعبان مُقبل والشيخ أحمد حسن شنب.

وعبد الحليم محمود (1910 - 1978) عالم أزهري ووزير مصري سابق وشيخ الأزهر في الفترة بين عامي 1973 و 1978.

وتولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في ظروف بالغة الحرج، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على صدور قانون الأزهر سنة 1381 هـ / 1961م الذي توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شئونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشئون الأزهر، وهو الأمر الذي عجّل بصدام عنيف بين محمود شلتوت شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده وبين تلميذه الدكتور محمد البهي الذي كان يتولى منصب وزارة الأوقاف، وفشلت محاولات الشيخ الجليل في استرداد سلطاته، وإصلاح الأوضاع المقلوبة.

م يكن أكثر الناس تفاؤلا يتوقع للشيخ عبد الحليم محمود أن يحقق هذا النجاح الذي حققه في إدارة الأزهر، فيسترد للمشيخة مكانتها ومهابتها، ويتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق، ويجعل للأزهر رأيا وبيانا في كل موقف وقضية، حيث أعانه على ذلك صفاء نفس ونفاذ روح، واستشعار المسئولية الملقاة على عاتقه، وثقة في الله عالية، جعلته يتخطى العقبات ويذلل الصعاب. 

وللشيخ أكثر من 60 مؤلفا في التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، من أشهر كتبه: «أوروبا والإسلام»، و«التوحيد الخالص» أو «الإسلام والعقل»، و«أسرار العبادات في الإسلام»، و«التفكير الفلسفي في الإسلام»، و«القرآن والنبي»، و«المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي».