رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران

الولايات المتحدة تحذر إيران من استهدافها بعد هجوم القنصلية في دمشق

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة و إيران

حذرت الولايات المتحدة، إيران من استهدافها رداً على هجوم استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، وأبلغت مجلس الأمن الدولي بعدم علمها المسبق بالهجوم الذي ألقت (طهران) بالمسؤولية عنه على إسرائيل.

وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود - حسبما أوردت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء " لن نتردد في الدفاع عن عسكريينا ونكرر تحذيراتنا السابقة لإيران ووكلائها بعدم استغلال الوضع مرة أخرى لاستئناف هجماتهم على العسكريين الأمريكيين".

وتمثل الضربة التي وقعت - الاثنين الماضي والتي قالت إيران إنها قتلت اثنين من جنرالاتها وخمسة من مستشاريها العسكريين واحدة من أكبر الهجمات حتى الآن على المصالح الإيرانية في سوريا.

وتوقفت الهجمات التي شنها وكلاء مدعومون من إيران على القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا في فبراير، بعد أن ردت واشنطن على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن بعشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا والعراق مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة التي يدعمها.

وكانت إيران قد أبلغت مجلس الأمن المكون من 15 عضوا بأنها تحتفظ بالحق في "اتخاذ رد حاسم" على الهجوم، متهمة إسرائيل بانتهاك الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة والقانون الدولي وحرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية.

أمين عام الأمم المتحدة يدين الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق

أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على المباني الدبلوماسية لجمهورية إيران الإسلامية في العاصمة السورية دمشق وما أفيد عن وقوع ضحايا نتيجة ذلك. وأكد ضرورة احترام مبدأ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها وفقا للقانون الدولي.

 

وفي بيان صحفي صادر عن المتحدث باسمه، ذكـّر الأمين العام أنطونيو جوتيريش جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي-بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وجدد دعوته لجميع المعنيين لتجنب الهجمات التي قد تضر المدنيين والبنية الأساسية المدنية.

 

ودعا الأمين العام كل الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد. وحذر من أن أي إساءة تقدير قد تؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل بما سيخلف عواقب مدمرة على المدنيين الذين شهدوا معاناة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والأرض الفلسطينية المحتلة وبقية منطقة الشرق الأوسط.