رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المقاومة الفلسطينية: نبارك عملية الطعن في إسدود ونعتبرها ردا طبيعياً على المجازر

المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية

قالت المقاومة الفلسطينية، إنها تبارك عملية الطعن في إسدود،  والتي نعتبرها ردا طبيعياً وواجبا على الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وعلى المجازر والمذابح البشعة في مجمع الشفاء الطبي.

وأضافت المقاومة الفلسطينية في بيان: عملية إسدود البطولية إختراق و فشل أمني وعسكري جديد لكل المنظومة الصهيونية وصفعة على وجه قادة الكيان المجرم وتأكيدا للجمهور الصهيوني أن عصابة مجلس الحرب لن تجلب لهم لا أمنا ولا استقراراً.

 

وتابعت المقاومة: ندعو أبطالنا وشبابنا الثائر في أنحاء الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية وأخذ زمام المبادرة بتصعيد الثورة والمقاومة وإحراق الأرض تحت أقدام الصهاينة ومغتصبيهم النازيين رداً حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.

في وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، "بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق".

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن "هذا الهجوم انتهاك صارخ للأنظمة الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، مؤكدًا على ضرورة إدانة هذا العمل بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي.

وأكد كنعاني أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، هي التي تقرر نوع رد الفعل والعقاب للمعتدي"، مشيرًا إلى أنه "يجري التحقيق في أبعاد هذا الهجوم البغيض والمسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي".

انتهاك المواثيق الدولية

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن "الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، انتهاك لكل المواثيق الدولية".

وقال عبد اللهيان إن "طهران تحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم"، مشددًا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما حيال هذه الإجراءات المجرمة، بحسب قوله.

وأعلن سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، عن "مقتل خمسة إلى سبعة أشخاص إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال أكبري: "علينا أن ننتظر حتى انتهاء عملية إزالة الأنقاض للحصول على الإحصائيات الدقيقة"، مؤكدا أن "مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق تعرض لهجوم من مقاتلات إف-35 بـ 6 صواريخ".

وأضاف: "كنت في مكان عملي في السفارة ورأيت من غرفتي أن المبنى تضررت"، مؤكدا أن "العدو الاسرائيلي سيلقى ردا صارما على جريمته المخالفة للقوانين الدولية".

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق اليوم، بمقتل قائد في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.

وأفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غرب العاصمة السورية دمشق، وقال المراسل إن أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة المزة، على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق.

وحصل المراسل على معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.