سبق الخلق بأخلاقه
أصل النبى مالوش زى
ما سبق من سبق إلا بحسن الخلق، ومن زاد عنك فى الخلق فقد تقدمك فى القرب، ولو كان لكل خلق غاية لوجدت الأنبياء عندها، وشاهدت الأولياء قريبين منها.. وفى نهاية كل الأخلاق تجد الحبيب المحبوب متربعاً على عرشها، متمكناً من كل طرقها متفرداً وحده ليس فى آخرها بل فوقها: «وإنك لعلى خلق عظيم» (القلم: 4).. صلى الله عليه وآله وسلم.