رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يا جماله يا جماله جماهير الكرة فى مصر، هى التى تهتف للاعب بضرورة الاعتزال عندما يتدهور مستواه، وفى هذا يُحكى عن اللاعب فلان بن فلان.. أن جماهير ناديه هتفت باعتزاله، فالجماهير يا سادة هى «الترمومتر» القادر على قياس صلاحية اللاعب، هؤلاء ليسوا أعضاء فى الجمعيات العمومية للأندية ولكنهم أكثر إخلاصًا للنادى، يمدح اللاعب المتفانى ويطلب اعتزال المتقاعس، إنها الديمقراطية المباشرة فى معناها المجرد من غير صندوق أو قائمة أو مصالح، ولكن عودة إلى فلان هذا وأبيه فلان الذى يحاول إلهاء الناس فى أمور تافهة ليبعد عن ابنه أى انتقاد أو هتاف يعلم أثره، ويُذكرنا بحكاية هزلية جاءت فى فيلم أمريكى عن الانتخابات الأمريكية، اسم الفيلم «هز الكلب» يطرح سؤالا هل الكلب هو الذى هز ذيله أم أن الذيل هو الذى هز الكلب، ويقصد من هذا الأمر هو افتعال مسائل لإعلانه لها بالواقع لكى يشغل بها الناس للتغطية على سوء لعب ابنه، إنه حقًا من سخرية القدر واستهزاء بعقول الناس التى تستطيع أن تكشف الصالح من الطالح، وأن ابنك لا يخرج عن كونه ظاهرة، يحاولون إبعاد الانتقادات عنه، وبهذا الإلهاء والصور التى لا تمد للواقع بشىء، لقد شاءت لعبة الأقدار أن يلعب وكفى أن قيل عنه ما قاله المتنبى لذلك الشخص الذى طارده لكى يذكره فى شعره «من البلية عزل من لا ينصرف عن الجهل، ومخاطبة الجاهل الذى لا يَفهم ما يُفهم» هل تتفقوا معى.
لم نقصد أحدًا!!