رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشرفت الأسبوع الماضى بحضور مباراة مصر وكرواتيا فى نهائى الدورة الودية لكرة القدم التى اقيمت بمناسبة افتتاح استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة ٤ منتخبات.
وعندما تلقيت دعوة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ترددت فى المشاركة نظرًا لبعد المكان وتزاحم الارتباطات فى شهر رمضان.
ولكنى فى نهاية الأمر رتبت أمورى وقررت الذهاب لحضور المباراة، وحقًا كنت سألوم نفسى إذا لم أذهب حيث وجدت ما سر نفسى حقًا وجعلنى اشعر بالفخر والسعادة.
فقد شاهدت تحفة معمارية ومنشأة رياضية ربما لا تجدها فى دول كبرى وهى ستاد مصر العملاق الجديد الموجود داخل مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، وهى أول أكبر مدينة أوليمبية متكاملة داخل مصر، تقع فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتضم العديد من المنشآت الرياضية والعامة منها ستاد العاصمة الإدارية بسعة 90 ألف متفرج وقرية أوليمبية وملاعب للتدريب ومنطقة الفنادق والشاليهات والمنطقة التجارية ومستشفى للطب الرياضى وملاعب مفتوحة، ولعب التنس الرئيسى والفرعى ومجمع حمامات السباحة وناد للفروسية وملاعب إسكواش ومسرح رومانى وصالتين سعة 15000 و8000 متفرج لكرة اليد والطائرة والسلة وميادين الرماية اليدوية وميادين رماية القوس والسهم والمنطقة الإدارية ومتحف الرياضة وميادين رماية الخرطوش وميادين الرماية الإلكترونية وصالات لألعاب قوى، وقاعات متعددة الأغراض.
هذه المنشآت ومنها الاستاد العملاق، تم انشاؤها فى فترة وجيزة وفى صمت تام تحت رعاية وإشراف وتمويل وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الدينامو الذى لا يهدأ صاحب الرؤية والفكر المبدع الدكتور أشرف صبحى.
الحقيقة أننى لم أكن أتوقع أن أرى ما رأيت.
فمنذ الدخول إلى حرم الاستاد تجد ساحة انتظار عملاقة جدا تسع لعشرات الآلاف من السيارات وتم تقسيمها بشكل منظم وسهل الحركة أمام بوابات الاستاد.
ومداخل الاستاد وبواباته روعى فيها كل وسائل الأمان وسهولة التدفق والخروج.
وإذا تحدثنا عن روعة الأرضية والتنسيق وتوزيع المدرجات والألوان المستخدمة للمقاعد والإضاءة والشاشات العملاقة، فإننا نقول وبالفم المليان إن هذا الاستاد ربما يصنف واحدًا من أفخم وأكبر وأروع الاستادات فى العالم.
فقد شاهدت عناصر الفريق الكرواتى قبل المباراة يحرصون على التقاط الصور التذكارية ويسجلون بهواتفهم مقاطع فيديو للمدرجات المكتظة بالجماهير والالعاب النارية والإضاءات والألوان المبهرة والعروض والموسيقى والفقرات الفنية التى سبقت المباراة.
الخلاصة أننا وجدنا أنفسنا أمام إنجاز ضخم يحسب للقيادة السياسية التى وجهت ودعمت وفكرت وللوزير النشيط ووزارته الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
والأمر اللافت بالنسبة لى أن هذا الصرح العملاق والمدينة الأولمبية بصفة عامة تم انجازها فى وقت قياسى وبدون أن يشعر الكثيرون.
فمبروك لمصر على هذه الإضافة القوية لقطاع الرياضة الذى شهد نقلات وقفزات كثيرة فى الأعوام الأخيرة لتصبح مصر قبلة لتنظيم أهم وأكبر الأحداث والمنتديات الرياضية العالمية بفضل هذه البنية الأساسية المتطورة جدا التى بنيت على أحدث تكنولوجيا وآخر ما وصل إليه عالم البناء والتشييد.
[email protected]