رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصريون وسودانيون على مائدة إفطار وادي كركر بأسوان (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

سلطت "إكسترا نيوز"، الضوء على قرى وادي كركر بأسوان، التي عكست صورة حية لعلاقة الأُخوة بين المصريين والسودانيين على مائدة الإفطار.

وقال أحمد عبدالحميد أحمد رئيس جمعية تنمية المجتمع في قرى وادي كركر بأسوان: "إحنا عادتنا بنتجمع هنا كل سنة بمناسبة رمضان، من خلال إفطار جماعي اللي بنأكد فيه الترابط الاجتماعي، والنفسي خاصة إننا عندنا ضيوف السنة دي وهما إخواتنا السودانيين اللي بيقدروا بنحو500 أسرة سودانية، بنحاول بالتعاون مع النوبيين تعويضهم عن ترك بيوتهم".

 الإفطار الجماعي السنوي عادة جميلة يحرصون عليها

من جانبه، قال عبدالفتاح حسن عبدالحافظ، أحد أبناء النوبة، إن الإفطار الجماعي السنوي عادة جميلة يحرصون عليها، مرددا: "اتعودنا على البهجة والسعادة دي كل سنة".

فيما ذكرت فاطمة محمد أحد أهالي قرية كركر بأسوان: "بنلم من بعضنا وبنعمل عزومة من كل القرى المجاورة، وبنعمل أكلات أسوانية ونوبية وبتكون عادة حلوة خالص".

بنحتفل مع بعض الأسوانيين والنوبيين والسودانيين كله نسيج واحد

وتابع علاء بحر أحد أهالى قرية كركر بأسوان: "بنحتفل مع بعض الأسوانيين والنوبيين والسودانيين كله نسيج واحد، وبنطلع أحلى ماعندنا".

نظمت عزبة حمادة بمنطقة المطرية أكبر حفل إفطار جماعي والمعروف إعلاميًا بـ"إفطار المطرية"، في أجواء أشبه بالعيد الذي يعيشه أهالي الحي على مدار السنين الماضية، إذ حرص الأهالي منذ سنوات على التجمع على مائدة إفطار واحدة في منتصف شهر رمضان المبارك، حتى انتشرت الفكرة لأحياء أخرى

ويعد إفطار المطرية، هو الأشهر في مصر خلال شهر رمضان المبارك، إذ أصبح يشارك به وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ويحضره الشخصيات العامة والمشاهير، ومن بينهم هذا العام السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والإعلامية أية عبدالرحمن.

حرص آلاف من أهالي منطقة المطرية على تنظيم أكبر مائدة إفطار جماعي في مصر، وهي عادة سنوية للأهالي في رمضان عمرها 9 سنوات.

 أظهرت لقطات تلفزيونية تجمع الآلاف من المواطنين في الشارع على مائدة إفطار طويلة مع تزيين الشارع بزينة رمضان والبلالين وهتفوا: "مطرية مطرية"، كما شغلوا الموسيقى على الإفطار.

ويشارك في تجهيز الإفطار أهالي المنطقة ويجري توزيع الأدوار على عشرات الشباب والسيدات من سكان الحي، ويشترك أيضًا كبار السن في تجهيز الإفطار.