عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نائبة قبطية توزع التمر والمياه على الصائمين في شوارع الزقازيق وقت الإفطار

بوابة الوفد الإلكترونية

قادت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب بالشرقية، مبادرة «إفطار صائم» التي أطلقتها في بداية شهر رمضان الجاري، وقامت بتوزيع «التمر والماء» على الصائمين بالشوارع العام أمام المستشفيات الحكومية والأسر الأكثر احتياجا بنطاق مركز ومدينة الزقازيق، وقت الإفطار وقبيل أذان المغرب، كما شاركت في توزيع الشنط والكراتين الرمضانية، والتي تضم غالبية المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر المصرية في شهر رمضان.

وقالت النائبة القبطية، أن مصر كانت وستظل نسيجًا واحدًا في ظل الظروف المعيشية التي أصابت كل البيوت المصرية، بعد موجة الغلاء الأخيرة والتي تعمل الحكومة جاهدة على مواجهتها بقرارات ساهمت بشكل كبير في تخفيض معظم أسعار السلع الغذائية.

وذكرت "أنيس" أنها تقوم هي وأسرتها بتلك الخطوة سنويًا، ضمن مبادرة «إفطار صائم» التي تطلقها في بداية شهر رمضان كل عام؛ ترسيخا لمبادئ الوحدة الوطنية، وفي رسالة بأن مصر دائما نسيج واحد، تحت ظل قيادة رسخت لكل هذا الحب والتآخي.

وأوضحت أن الهدف من عملها الإنساني هو نشر وإرساء ثقافة السلام والمحبة بين الجميع على أرض وطن آمن متكامل اجتماعيًا وفكريًا بثقافة وسطية، تتيح مشاركة حقيقية بين قطبي الأمة.

وأشارت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب بالشرقية، إلى أن تنتهز وهيئة مكتبها؛ أن يأتي شهر الخير «شهر رمضان» في مضاعفة ما تقوم به من خدمات وأعمال ملموسة، وذكرت منها توزيع التمر والمياه على قائدي المركبات المتحركة والمارة في شوارع الزقازيق، ضمن مبادرة «إفطار صائم»، وذلك لخلق جو من الألفة والتكافل الإجتماعي في شهر رمضان المبارك.

وفي سياق متصل، نظمت كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات؛ فاعلية شارك فيها نحو 15 من شباب المدينة من المسيحين والمسلمين في إنارة شوارع القرية، وتعليق زينة وفانوس رمضان، إعلانًا واحتفالًا بالشهر الكريم.

وقال القس أيليا ماهر أسعد، راعي كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات، في تصريح خاص لـ "الوفد"، إن المدينة تتزين وتتاهب قبل قدوم شهر رمضان بأيام قليلة، استعدادًا لعمل التجهيزات الخاصة والتي تناسب أجواء التآخي التي تربوا عليها.

وأشار إلى أن شهر رمضان، ينجح في إظهار روح المودة والمحبة الحقيقية بين قطبي المدينة وباقي المدن والقرى المصرية، كونه شهر عبادة وتسامح وتأخي، لافتًا إلى هذه الأجواء تجلت في ملحمة شعبية بين شباب المدينة من أقباطها ومسلميها، وذلك بتعليق الأنوار وزينة رمضان أمام الكنيسة وفي الشوارع العامة للمدينة، ورسمت على شوارع وطرقات المدينة أجواء الشهر الكريم التي يسعد بها الكبير قبل الصغير.

وذكر القس أيليا ماهر أسعد، راعي كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات، أن مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان، لم تكن بالقدر المعتاد كل عام، نظرًا للظروف التي تمر بها دولة فلسطين الشقيقة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني هناك من إبادة وقتل وتجويع وتشريد، قائلًا: نراعي هذا العام الإخوة الفلسطينيين في احتفالنا السنوية بشهر رمضان، ولذلك اهتمت الكنيسة والقائمين عليها بعمل حملة كفالة للأخوة الفلسطينين المعروفين لديهم، وتوزيع شنط رمضان كاملة المواد الغذائية؛ كنوعًا من الدعم والمساندة  المعنوية في مثل هذه الظروف، ولاشعارهم بأنهم ليسوا لوحدهم وإنما الشعب المصري كله معهم.

وأوضح أن الكنيسة خلال السنوات العشر الماضية، كانت تُقيم «مائدة الرحمن» سنويا يجتمع عليها كل أبناء القنايات، إلا أن أزمة كورونا وما تبعها من أزمات جعلتهم يحولون هذا العمل من إقامة مائدة في شهر رمضان إلى توزيع شنط مواد غذائية توزع في شهر رمضان وفي غير رمضان، لافتا إلى أن هذه الشنط الغذائية أصبحت توزع على الأخوة المحتاجين والأولى بالرعاية سرًا وطوال العام، عملا بالآية «وأنت متى فعلت صدقة فلا تدع شمالك تعرف ما تفعله يمينك»،كنوع من التضامن الاجتماعي، واستكمالًا لفاعليات مبادرة «حياه كريمة» التي أطلقها ويرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

FB_IMG_1711744540048
FB_IMG_1711744540048
FB_IMG_1711744553944
FB_IMG_1711744553944
FB_IMG_1711744559648
FB_IMG_1711744559648
FB_IMG_1711744844626
FB_IMG_1711744844626
FB_IMG_1711744546586
FB_IMG_1711744546586
FB_IMG_1711744549372
FB_IMG_1711744549372