عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في زيارة لمقر المجلس بأبوظبي ..

قيادات الأزهر يهنئون مجلس حكماء المسلمين بمرور 10 أعوام على تأسيسه

قيادات الأزهر
قيادات الأزهر

استقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، في مقر المجلس بأبوظبي، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، يرافقه وفد أزهري رفيع المستوى، ضمَّ كلًّا من فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، و أ. د. أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر.

 

الأزهر الشريف حصن الأمة


أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن الأزهر الشريف هو حصن الأمة وسدها المنيع في مواجهة كل محاولات الإفراط أو التفريط، مهنئًا الأزهر الشريف بذكرى مرور 1084 عامًا هجريًّا على تأسيسه، ليكون منارة العالم الإسلامي المدافع عن قضاياه والناشر لصحيح الدين وفقًا لمنهجه الوسطي المستنير، مؤكدًا أن الأزهر الشريف في عهد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شَهِدَ طفرة نوعية على كافة الأصعدة العلمية والدعوية والفكرية.

 

إنجازات كبيرة

 

من جانبه، هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والوفد المرافق لفصيلته، سعادةَ الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس المجلس، مشيدين بما حقَّقه المجلس بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب ، من إنجازات كبيرة على مستوى الدفاع عن قضايا الأمة وتعزيز الحوار بين الشرق والغرب، والدعوة للحوار الإسلامي  الإسلامي، وبناء جسور التواصل مع المسلمين في مختلف أنحاء العالم من خلال الفروع الخارجية للمجلس، والإيمان بدور الشباب في صناعة السلام العالمي، وغرس قيم التسامح والتعايش المشترك.

وفي نهاية اللقاء، أكَّد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر قيم الحوار والإخاء الإنساني ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بصحيح الدين.

 

على الجانب الآخر أوضح فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن«العلي» من أسماء الله الحسنى ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية وأجمع عليه المسلمون، ومعناه مأخوذ من العلو والارتفاع، مبينا أن العلو قد يكون حسيا جسميا، ويعني علو الأجسام على بعضها البعض، وقد يكون بمعنى الارتفاع في الشأن وفي العظمة والشرف والقدر وغيرها من الصفات التي لا تقدر بمادة أو بجسم، بما يعني علو المكانة، يقال فلان ذو مكانة عالية أي ذو شرف وقدر.


وأضاف شيخ الأزهر ، خلال حديثه اليوم  في الحلقة السادسة عشر من برنامجه الرمضاني«الإمام الطيب»، أن أهل السنة جميعا، حين يقرأون اسم «العلي» يثبتون لله تعالي علو المكانة وليس المكان.