عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماس: نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية إفشال المفاوضات

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت حركة حماس أنها أبلغت الإخوة الوسطاء، قبل قليل، أنَّ الحركة متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدَّمتها يوم ١٤ مارس الجاري، لأنَّ ردَّ الاحتلال لم يستجب لأيٍّ من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا:( وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى).

وأكدت حماس في بيان عبر حسابها: على أنَّ نتنياهو وحكومته المتطرّفة يتحمَّلون كامل المسؤولية عن إفشال كلّ جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن.

وأعلنت حركة "حماس" ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين الذي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدة استعدادها لبدء عملية تبادل تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.

 

وقالت الحركة في بيان لها: "ترحب حركة المقاومة الإسلامية، بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار، ونؤكد على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها".

وتابع البيان: "نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.. وفي سياق نص القرار، نؤكّد على أهمية حرية حركة المواطنين الفلسطينيين ودخول كل الاحتياجات الإنسانية لجميع السكان، في جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين بقوا تحت الركام منذ شهور".

 

كما دعت "حماس" مجلس الأمن "للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".

 

وأضافت "حماس" في بيانها على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير، وفق القرارات الدولية والقانون الدولي.

 

وفي ختام البيان: "نقدر الجهود الأشقاء في الجزائر وجميع الدول في مجلس الأمن التي ساندت وتساند شعبنا، وتعمل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية".

 

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى مساء اليوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.