عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عزبة حمادة تستعد للتحضيرات النهائية لأكبر مائدة إفطار في الشرق الأوسط (صور)

إفطار عزبة حمادة
إفطار عزبة حمادة

اجتمع أهالي عزبة حمادة بالمطرية على قلب رجل واحد لتحضير أكثر  من ١٠ آلاف وجبة إفطار خلال تجهيزات أكبر مائدة إفطار يوم ١٥ رمضان؛ ليأكدوا للعالم أن الخير والحب ورسم البهجة على القلوب قبل الوجوه هي رسالتهم ورسالة الحارة المصرية رمز الرجولة والجدعنة.

 

 

 

 

الوفد ترصد التجهيزات النهائية لتحضير أكبر مائدة إفطار يوم 15 رمضان في عزبة حمادة

 

ورصدت عدسة بوابة الوفد التجهيزات النهائية لتحضير أكثر من 10 آلاف وجبة إفطار لمائدة إفطار 15 رمضان بالمجهودات المادية الذاتية لأهالي عزبة حمادة فقط.

 

وأوضح الشيف أحمد أكرم أحد المتطوعين في تحضير مائدة إفطار 15 رمضان، أنه يتم تجهيز ألف و١٠٠ كليو شيش طاووق يتم تتبيله من فجر ١٥ رمضان ليصبح جاهزًا على مائدة الإفطار ويتم طهي ٦٠٠ كليو أرز بسمتي بالإضافة إلى الكفتة المشوية، لتتكون الوجبة من شيش طاووق أو كفته وأرز بسمتي  ومخلل بجانب العصائر والكنافة والجلاش والزلابيا.

وأكد الشيف صلاح إسلام أن  العيد الحقيقي هو أجواء تجهيزات مائدة 15 رمضان بين أهالي عزبة حمادة ويتم تحضير هذه المائدة من المجهودات الذاتية لأهالي العزبة، قائلًا: "العيد الحقيقي هو تجمع أكثر من 10 آلاف شخص على مائده الإفطار فالجميع يتنافس في تقديم أفضل ما لديه والحب والخير هو هدفنا الحقيقي في هذه الحياة".

وأضاف الشيف إسلام أنه يوجد جمعية بين أهالي عزبة حمادة يساهم فيها كل أسرة بمبلغ 200 جنيه شهريًا لتجميع مبلغ مالي على مدار العام؛ لشراء ما يلزم في مائدة إفطار رمضان؛ ولكي تصبح وجبات الإفطار من المجهودات الذاتية لأهالي المنطقة فقط لا يوجد  مساعدات مادية من خارج أهالي عزبة حمادة.

 

وأكمل أحمد أحد منظمين فريق 15 رمضان: "أن أهالي عزبة حمادة عيلة واحدة الجميع يتسابق في فعل الخير وتقديم العون للجميع ووقت الأزمات الجميع يتجمع على قلب رجل واحد وأكبر دليل إن أيام كورونا وضيق الحال الذي مر به المصريون تم تجميع مبالغ مالية من المقتدرين من أهالي عزبة حمادة   لمساعدة وسد العجز عند أحد الجيران لكي يشعر بالأمان والاستقرار الاجتماعي بين أفراد أسرته، أما عن تجهيزات مائدة إفطار يوم 15 رمضان فيتم تجهيزاتها من العام الماضي بتجميع مبلغ مادي في الصندوق حتى لا يُسمح بتدخل المساعدات الخارجية من أحد.


 

أشارت السيدة أم مؤمن إحدى سكان عزبة حمادة المشاركات في تحضير مائدة إفطار 15 رمضان، أنها تحرص على المشاركة في تجهيزات الإفطار برفقة أبنائها وجيرانها، وأنها مستعدة لتحضير 50 كليو زلابيا بجانب القطايف والكنافة، قائلة: "أنا بستنى يوم 15 رمضان من السنة للسنة ويتم تحضير الوجبات بحب وود والخير جوانا ونفسنا الكل يقلدنا في مساعدة الغير وتقديم العون والمساعدة لبعضنا، يوم 15 رمضان يوم عيد لأهالي عزبة حمادة".

واختتم عم زكريا بطرس أن عزبة حمادة هي المرآة الحقيقة لمصر فلا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي وأنه دائم الحرص على المشاركة في تحضير الوجبات وتقطيع الخضراوات والبصل والطماطم لشيفات مطبخ العيلة في عزبة حمادة بالإضافة إلى أن منزله مفتوح لضيافة الجميع.