عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرصد الأزهر: العاشر من رمضان كان هدفًا استراتيجيًا حطم أكذوبة "جيش إسرائيل لا يقهر"

مرصد الأزهر لمكافحة
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن في مثل هذا اليوم العاشر من رمضان، تمكن جنود مصر البواسل من كتابة صفحة جديدة في تاريخ وطننا الحبيب –حفظه الله- بل والمنطقة بأكملها، فرغم الصوم إلا أن قرار استرداد الأرض ورفع علم مصر عاليًا على كل شبر بها كان الهدف الرئيس أمام قادة البلاد والجنود ومن أجله لم يبخلوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة لتحقيقه.

أضاف مرصد الأزهر، عبر موقعه الرسمي، أن العاشر من رمضان كان هدفًا استراتيجيًا حطم أكذوبة "جيش إسرائيل لا يقهر"؛ إذ حطم جنودنا خط بارليف –أقوى خطا دفاعيا في التاريخ الحديث والذي استبعد العسكريون الغربيون إمكانية تدميره إلا بواسطة القنبلة الذرية- خلال ساعات فقط من بدء الحرب، ليفقد العدو توازنه وهو ما كشفته التسجيلات الصوتية لرئيسة الوزراء الصهيونية جولدا مائير "المنهارة" من وقع الصدمة في هذا الوقت.

أوضح المرصد، أن العاشر من رمضان ليس تاريخًا كشف بسالة وشجاعة القوات المسلحة المصرية فقط بل تاريخ أظهر الإرادة المصرية الحقيقية في حفظ تراب هذا الوطن مهما كلف الأمر من أرواح وعتاد. 

عباس شومان: جنودنا البواسل في ملحمة أكتوبر كسروا شوكة العدو المتغطرس

من جانبه أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق والأمين العام لهيئة كبار العلماء، اليوم الثلاثاء، أنه في مثل هذه الليلة ليلة العاشر من رمضان عام 1393 من الهجرة، السادس من أكتوبر عام 1973م، كانت الأمتين العربية والإسلامية على موعد مع حدث كبير، فقد اتخذت القيادة السياسية والعسكرية أمرًا برد الكرامة، ونفض غبار الهزيمة الذي لحق الأمة في عام 1967م، وفي اليوم التالي، وفي الساعة الثانية ظهرًا، فوجئ العدو وكأن القيامة قد قامت، فوجئوا بدك حصنهم الحصين الذي كانوا يزعمون أنه لن يتأثر إلا بقنبلة ذرية وهو "خط بارليف" الذي بنوه على الضفة الشرقية للقناة، فإذا بجنودنا البواسل يزيلونه في لحظات معدودة ليس بقنبلة ذرية ولا بقنبلة عادية؛ وإنما بمدافع المياه.

عباس شومان: جيشنا الباسل ألحق بالعدو المتغطرس في رمضان هزيمة لم تحلق بجيش عسكري من قبل

وأضاف خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم أن ما قام به جنودنا البواسل في ملحمة السادس من أكتوبر كسر شوكة العدو المتغطرس، وانكسرت معه إشاعةُ وفريةُ أن جيشهم لا يقهر، فلحقت به هزيمة لم تلحق بجيش عسكري من قبل، وبطبيعة الأحوال لم يكن الأزهر غائبا عن هذه الأحداث، بل كان بشيوخه وعلمائه بين المقاتلين جنودًا وحاثين لهم وشاحذين لهممهم، منهم الشيخ حسن الأمين، والشيخ محمد الفحام، والشيخ عبد الحليم محمود صاحب البشرى الذي رأى رسول الله ﷺ يعبر قناة السويس مع جنودنا البواسل وعلماء الأزهر.

وبيَّن وكيل الأزهر السابق أن الشيخ عبد الحليم محمود بعد رؤيته لهذه الرؤيا انطلق يبشر الرئيس السادات ويستحثه على أخذ القرار الذي أعاد الكرامة، مشيرًا خلال درس التراويح أننا في هذه اللحظات أحوج ما نكون إلى استعادة لُحمة أكتوبر، فلا زال جزء عزيز من أرضنا العربية مغتصب من هذا العدو، ولا زال العدو يصب جام غضبه على إخوانٍ لنا، سائلًا الله -عز وجل- أن يفرج الهم والكرب، وأن يكتب النصر للإسلام والمسلمين وأن يرفع راية الإسلام عالية خفاقة.