رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم الـ 166 من الحرب

عشرات الشهداء والجرحى في غارات جوية وقصف مدفعي على غزة

شهداء غزة
شهداء غزة

 

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي لمنازل وبنايات وشقق سكنية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وفي صباح اليوم الـ166 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة، تحديدًا حي الرمال، ومحيط مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وتم انتشال 20 شهيدًا جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف عمارة سكنية غرب مدينة غزة، بينما سقط شهداء ومصابون في قصف من الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة السدرة بحي الدرج شرق المدينة.

وقصفت مدفعية جيش الاحتلال شققا سكنية في عمارة "مشتهى"، مقابل برج شوا حصري بمدينة غزة.

وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني وصحفيون في القطاع إن هناك عددا كبيرا من العائلات محاصرة في حي الرمال غرب مدينة غزة، وسط ظروف مأساوية، بسبب قصف الاحتلال المستمر على الحي.

وبحسب المصادر، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بالمرضى خارج مجمع الشفاء الطبي، ونقلهم إلى المستشفى المعمداني بحالة صحية صعبة.

وارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة الهباش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 27 شهيدًا، معظمهم من النازحين.

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى انتشال 6 من الشهداء من منزل استهدف بالطيران الحربي الإسرائيلي. 

وشهدت مناطق شرق دير البلح وسط القطاع، إطلاق نار كثيف من قبل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد، وإصابة عدد من المدنيين.

وفي سياق متصل دعت الولايات المتحدة، إسرائيل للسماح للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني بدخول قطاع غزة.

وكانت سلطات الاحتلال منعت أول أمس الاثنين، لازاريني من دخول قطاع غزة.

وشدّدت الولايات المتحدة على ضرورة تمكين لازاريني وفريقه من زيارة القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "نعتقد أن عليهم أن يتمكنوا من زيارة ميدان عمل الأونروا، بما يشمل غزة، وسنواصل العمل مع حكومة إسرائيل للموافقة بسرعة على كل تأشيرات الدخول التي طلبها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".

وأضاف "على كل الحكومات الإقليمية أن تقوم بما هو ضروري لتفعيل الاستجابة الإنسانية، وهذا الأمر يشمل بالطبع إتاحة حرية الحركة للموظفين الدوليين".