عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فلسطين: إسرائيل لاتزال تستخدم المفاوضات كنافذة لمزيد من العمليات العسكرية في غزة

الحرب علي غزة
الحرب علي غزة

 

أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن إسرائيل لاتزال تستخدم المفاوضات كنافذة من الوقت لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وقالت النتشة اليوم الثلاثاء : إن الإدارة الأمريكية تكتفي بالحديث عن الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة دون محاولة اتخاذ إجراءات حقيقية للضغط على إسرائيل سواء من خلال وقف تصدير الأسلحة والضغط السياسي على حكومة الاحتلال أو رفع الحماية في مجلس الأمن باستخدام الفيتو من أجل إيقاف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات للفلسطينيين".

وأضافت : أن تصريحات المنظمات الأممية بشأن الأوضاع الكارثية في غزة خارجة عن الإرادة الدولية الحقيقية في إيقاف حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني .. مشددة على أن البدائل البحرية والجوية ليست كافية لإدخال المساعدات وأن أفضل طريق هو فتح المعابر البرية إلى قطاع غزة.

وأشارت النتشة إلى أن تعالي الأصوات داخل مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي والمطالبة بتقنين إسرائيل لاستخدام الأسلحة الأمريكية وضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، أصبح يزيد الضغوط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من اعتقال مُحرري "صفقة التبادل" التي تمت في شهر نوفمبر الماضي، في إطار بنود اتفاق التهدئة، ليرتفع عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحررين إلى (13)، أبقى الاحتلال على اعتقال (11) منهم، كان آخرهم المحررة روضة أبو عجمية التي اعتقلت يوم أمس من مخيم الدهيشة.

ومن بين من أُعيد اعتقالهم ثلاثة أطفال أقل من 18 عامًا وهم: (محمد أنيس ترابي 17 عامًا من نابلس، أحمد وليد خشان 17 عامًا ونصف العام من جنين، موعد عمر عبد الله الحاج 17 عامًا من أريحا). 

وجرى اعتقال أربعة آخرين تجاوزا سن الطفولة وهم: (يوسف عبد الله الخطيب 18 عامًا من أريحا حيث جرى تحويله مجددًا إلى الاعتقال الإداريّ لمدة خمسة شهور، وأحمد نعمان أبو نعيم 18 عامًا من رام الله جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، ويحيى محمد ارحيمية جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعبادة حسام خليل 19 عاما من رام الله)، حيث جرى تحويله كذلك للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.

وأضافت الهيئة والنادي، أنّ من بين المحررين الذين أعيد اعتقالهم أربعة معتقلات، وهم: أسيل سميح خضر (22 عامًا) من رام الله وما تزال موقوفة، إضافة إلى حنان البرغوثي (60 عامًا) من رام الله وهي شقيقة المعتقل نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عامًا في سجون الاحتلال، حيث جرى تحويلها للاعتقال الإداري، والمعتقلة ولاء طنجة من نابلس وما تزال موقوفة، بالإضافة إلى المعتقلة روضة أبوعجمية. 

يُشار إلى أنّه وضمن إطار صفقة التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة جرى الإفراج عن 240 من المعتقلات والأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.

يذكر أنّ الاحتلال انتهج وما يزال سياسة إعادة اعتقال المحررين واستهدافهم، حيث شكّلت قضية اعتقال المحررين ضمن صفقة "تبادل الأسرى"، التي تمت عام 2011، من أخطر القضايا التي واجهها الأسرى المحررون على مدار السنوات الماضية.