رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

نشرت على صفحتى الشخصية إحدى الأمثال الشعبية عظيمة الدلالة، وفى الحقيقة هناك الكثير منا الذين يتتبعون علل وعيوب الناس دون أن ينظروا إلى أنفسهم، يقدمون الشر وينتظرون من الناس أن تقدم لهم الخير، والمثل يقول «لو الجمل شاف سنمه كان إندار عليه قضمه» فسألنى أحد الأصدقاء عن معنى المثل فقمت بالرد عليه مع تحوير لبعض المعانى وتلطيفها حتى لا يتصور أننى أقصده فى شيء، فأنا دائماً لا أقصد أحدا بعينه، فقلت له فى ردى أن المقصود من المثل أن لكل فعل رد فعل، طبيعى، فلا تستغرب من تعامل الناس معك، وأبحث عن فعلك معهم سوف تجد أن هذا الفعل ما هو إلا رد فعل عن فعلك، فلا تُكابر وتنتظر الناس تبحث عنك إذا احتجت لهم، وابحث دائماً عن من عشت معهم فترة من عمرك، ولا تُقنع نفسك أنك لست فى حاجة لهم الآن، فكل ما تشعر به من إهمال وتجاهل الآن بسبب بُعدك عن هؤلاء الذين كانوا معك فى يوم من الأيام، فإن أسعدتهم سيسعدونك، ولا تحبس نفسك فيما أنت فيه لأنه بالتأكيد سوف يأتى يوم تحتاج إليهم، ولا تبحث فى عيوب الناس لأن ما فيك من عيوب يراها الناس.
لم نقصد أحداً!!