رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ويقود أقوى دبابة.. زعيم كوريا الشمالية يشرف على عرض عسكري

بوابة الوفد الإلكترونية

في رسالة غير مباشرة لكوريا الجنوبية، أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على عرض عسكري شاركت فيه وحدات الدبابات، وذلك في حدث عسكري أقيم لإجراء فحص صارم للقدرات القتالية الفعلية لأطقم الدبابات وجعلها على دراية بأساليب العمل القتالي في المهام التكتيكية المختلفة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن التدريبات أمس شملت وحدات بالقرب من الحدود الواقعة في نطاق إطلاق النار على “عاصمة العدو” في إشارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة.

وعبر كيم عن «رضاه الكبير» عن نوع جديد من الدبابات القتالية الرئيسية أظهر بنجاح قدراته في أول استعراض لأدائه فيما وصفته وكالة الأنباء بأنه «مباراة تدريبية».

وذكر التقرير أن «الدبابات الثقيلة تشق طريقها بسرعة عبر أسوأ الظروف القتالية وتضرب الأهداف في وقت واحد بضربات قوية وتخترق خطوط دفاع قوية بقدرة عالية على المناورة». وانضم إلى كيم في هذا الحدث مسؤولون كبار من بينهم وزير الدفاع كانج سون نام.

وشدد كيم -أيضا- على ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حربا فعلية ومباريات تدريبية لتعزيز القدرات القتالية لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في أي حالة طوارئ.

وقاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون دبابة جديدة بنفسه خلال «المباراة التدريبية» بين وحدات سلاح المدرعات، في محاولة لتفقد القدرات القتالية الفعلية لوحدات المدرعات.

وأضافت الوكالة المحلية، أن كيم وصفها بأنها «أقوى دبابات في العالم»، معربًا عن رضاه بأن الدبابة القتالية الجديدة نجحت في إظهار قوة ضاربة ممتازة وقدرة على المناورة، وأظهرت أداء قتاليا مذهلا لأول مرة في مباراة قوات وحدات سلاح المدرعات.

تأتي زيارة كيم التفقدية لقدرات الدبابات القتالية في الوقت الذي تجري فيه سول وواشنطن تدريبات «فريدوم شيلد» السنوية لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية. ومن المقرر أن تنتهي التدريبات في وقت لاحق من اليوم الخميس، بعد أن استمرت 11 يومًا.

ولطالما نددت بيونغ يانغ بالتدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن ووصفتها بأنها تدريبات على «الغزو واستخدمتها كذريعة للاستفزازات»، بينما يقول الحليفان إن مناوراتهما العسكرية ذات طبيعة دفاعية.