رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ علوم سياسية: القاهرة تواصل جهودها لوقف إطلاق النار بغزة

غزة ( أرشيفية)
غزة ( أرشيفية)

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تواصل جهودها  مع اقتراب شهر رمضان وتمارس ضغوطًا مع الشريكين القطري والأمريكي، من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

وقال فهمي  خلال تصريحاته عبر فضائية  "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إن مصر تتحدث بمقاربة شاملة تبدأ بوقف إطلاق نار  مرورًا بإجراءات بناء ثقة ثم حل الدولتين، ووصلنا إلى درجة متقدمة في هذا الإطار، ومنذ مفاوضات باريس 2 والاتصالات لم تنقطع، وتستكمل مصر مهامها وتعمل على التقريب بين وجهات النظر.

وأشار إلى أن هناك أمور كثيرة متعلقة بإعادة تموضع وانتشار القوات الإسرائيلية والقوائم النهائية، وأسماء الأسرى الإسرائيليين، كما أن إسرائيل وضعت قوائم المحتجزين وحالتهم الصحية.

 

حماس: نتائج تحقيق الاحتلال حول مجزرة دوار النابلسي تضليلي وكاذب

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لنتائج التحقيق الصوري والتضليلي، الذي قدمه الاحتلال حول مجزرة دوار النابلسي التي وقعت الأسبوع الماضي.

 وقالت حماس، في بيان لها عبر حسابها: نرفض نتائج التحقيق الصوري والتضليلي الذي قدمه جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم حول مجزرة دوار النابلسي الأسبوع الماضي، التي راح ضحيتها نحو 120 فلسطينيًا ممن كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، ولاقت إدانات دولية واسعة، ما دفع الكيان الصهيوني النازي إلى محاولة تبرئة جنوده الإرهابيين من الجريمة المروعة التي ارتكبوها دون مبرر سوى تعطشهم لقتل المزيد من أبناء شعبنا. 

 وأكدت حماس، على أن هذا التحقيق الكاذب والمخادع يتجاوز الحقائق الدامغة، والتي وثقت تعرض الفلسطينيون لإطلاق النار المباشر على الأجزاء العلوية للجسم بقصد القتل الفوري، وهو ما تبين من معاينة أجسام الشهداء، إضافة لغيرها من الشواهد التي تؤكد تعرضهم لنيران الجنود والدبابات بشكل متعمد. 

 

 ولفتت حماس إلى أن هذه المجزرة المروعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية، وستبقى هي وغيرها من المجازر والانتهاكات لعنةً تطارده حتى إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني المكلوم، ومحاكمة قادته وجنوده على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني.