رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا: استدعاء سفير المانيا جاء لتقديم احتجاجا رسميا وليس محادثة روتينية

 ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أنه تم استدعاء السفير الألماني لدى موسكو ألكسندر لامبسدورف لتقديم طلب ولكن ليس لإجراء محادثة روتينية.

 

 

وقالت زاخاروفا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، تعليقا على تقارير في وسائل إعلام ألمانية أفادت بأن اللقاء كان روتينيا "تم تقديم احتجاج له وطالبنا بتوضيحات حول ما تنغمس فيه ألمانيا".

وقدمت وزارة الخارجية الروسية أمس مذكرة إلى السفير الألماني في موسكو ألكسندر لامبسدورف وطالبت بتوضيحات حول ظروف المحادثة المسربة بين كبار ضباط القوات المسلحة الألمانية، الذين كانوا يناقشون ضربة أوكرانية محتملة على جسر القرم الروسي باستخدام صواريخ توروس المقدمة من ألمانيا.

وبحسب زاخاروفا، فإن صحة التسجيل الصوتي تم الاعتراف بها "من قبل الجميع حتى في ألمانيا، ومع ذلك، لم يعتذروا ولم يوضحوا أي شيء، قالوا فقط إنهم سيحققون في كيفية حدوث ذلك، ليس في حقيقة أن كبار الضباط في ألمانيا ناقشوا كيف سيقصفون المنشآت المدنية في بلدنا ولكن في سبب تسرب ذلك.

وأشارت إلى أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يقلقون بشأنه، مضيفة أنها تفكر في جانب آخر من الوضع.

وأضافت "ما أفكر فيه هو حقيقة أنه لا أحد في ألمانيا يفهم حقًا ما هو جسر القرم، إنه ليس مجرد منشأة مدنية، وليس فقط هيكلًا يربط بين الناس والعائلات لوجستيًا، ويجعل من الممكن إدارة الأعمال، بل إنه ليست مسألة سياسة فقط، إنها أيضًا مسألة تاريخ".

وقالت رئيسة تحرير قناة روسيا اليوم، مارجريتا سيمونيان مطلع الشهر الجاري، إنه في نفس اليوم الذي كان فيه المستشار الألماني أولاف شولتس يقدم تأكيدات علنية بأن الناتو لم يكن الآن ولن يشارك في المستقبل بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، كان كبار الضباط في ألمانيا في حالة تأهب، الحقيقة هي التفكير في كيفية تنفيذ هجوم محتمل على جسر القرم بطريقة لن يكون لها أي تداعيات على برلين من خلال إعطائها غطاء الإنكار المعقول. 

وأضافت سيمونيان أن بحوزتها تسجيلاً صوتيًا مؤيدًا لمحادثة ضباط الجيش الألماني.

وأصدرت لاحقًا نسخة منه، توضح أن الضباط العسكريين ناقشوا قدرة صواريخ توروس على ضرب وتدمير جسر القرم والتفاصيل التكتيكية المتعلقة بالتحضير لمثل هذا الهجوم.