رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نائبة باتيلي الجديدة.. هل تنقذ البعثة الأممية بليبيا؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 في الوقت الذي وجهت فيه سهام الانتقاد للبعثة الأممية في ليبيا، مشيرة إليها بأصابع الاتهام بالتقاعس، والمساهمة في تجمد الأوضاع السياسية الحالية بليبيا، صدر قرار من الأمين العام للأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، بتعيين الأمريكية ستيفاني خوري، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
 وتتولى خوري منصبها هذا خلفًا لـ«ريزيدون زينينغا» من زيمبابوي، الذي «يدين له الأمين العام بالامتنان على خدمته المتفانية في ليبيا»، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.

 ربما اعتبر البعض ذلك التعيين محاولة مهمة وأخيرة لمد طوق النجاة للبعثة الأممية خوفًا من أن تلقى مهمة عبدالله باتيلي نفس مصير أسلافه من المبعوثين السابقين، إضافة إلى المساهمة في تحريك الأوضاع السياسية التي تجمدت شرايينها في ليبيا، مؤكدين أن الأمريكية التي عينت نائبة للمبعوث الأممي، قد تؤدي مثل هذا الدور.

 فعبر تغريدة له على تويتر أكد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أنه يتطلع مع نائبته الجديدة، للدفع بالعملية السياسية في ليبيا قُدمًا.

فمن هي ستيفاني خوري نائبة باتيلي؟

 عُينت الأمريكية ستيفاني خوري، أمس الجمعة، بقرار من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

 تقول الأمم المتحدة، إن نائبة الممثل الخاص المعينة في هذا المنصب تأتي بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط.

 وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأمريكية خوري، تتمتع بتجربة تفوق 15 عامًا من العمل مع الأمم المتحدة في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن، إضافة إلى أنها شغلت أخيرًا منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.

 وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، عملت خوري كزميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة «البحث عن أرضية مشتركة».

 وحصلت خوري على درجة الدكتوراه في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، بحسب الأمم المتحدة التي قالت إن خوري تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية.