رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية السنة الكبيسة في التقويم الميلادي

شهر فبراير
شهر فبراير

يحتفل مؤشر البحث "جوجل" اليوم الخميس بالسنة الميلادية الكبيسة وهي يوم 29 فبراير، حيث يأتي كل أربع سنوات حسب التقويم الميلادي.

السنة الكبيسة 

ومن الطبيعي أن يكون شهر فبراير كل عام هو 28 يوم فقط، ولكن أحيانًا يكون 29 يومًا ويُطلق عليه السنة الكبيسة.

جوجل يُغير وجهته الرئيسية 

وقد غير جوجل واجهته الرئيسية بصورة معبرة عن يوم 29 فبراير على شكل ضفدع يتوسط يومي 28 فبراير و1 مارس، احتفالا بالسنة الكبيسة.

وذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن يوم 29 فبراير يعرف بـ "اليوم الكبيس"، حيث يجعل طول العام 366 يومًا - وليس 365 يومًا، مثل السنة الطبيعية العادية.

حكاية السنة الكبيسة 

وترجع حكاية السنة الكبيسة إلى أنه يتم تمديد شهر فبراير ليشمل على 29 يومًا بدلًا من 28 يومًا للحفاظ على توافق التقويم الميلادي مع الزمن الفعلي الذي تحتاجه “الأرض” لإتمام دورة كاملة حول الشمس، الذي يُقدر بـ 365.2422 يومًا، لذا، يُعتبر إضافة يوم كل أربع سنوات ضرورة للحفاظ على دقة التقويم مع الحركة الفلكية.

وتُصنف السنوات الميلادية إلى نوعين هم "السنوات البسيطة”، التي تحتوي على 365 يومًا، و”السنوات الكبيسة”، التي تضم 366 يومًا.

ويمكن تمييز الفرق من خلال شهر فبراير فإذا كان يتألف من 28 يومًا، فإن السنة تُعتبر بسيطة، بينما إذا كان يتألف من 29 يومًا، فتُعتبر السنة كبيسة، ويأتي شهر فبراير لكي يكون هو المعيار الفريد لتحديد نوع السنة في التقويم الميلادي.

والسنوات الكبيسة هي تلك السنوات التي تزيد يومًا واحدًا عن العادة لتصبح 366 يومًا بدلًا من 365 يومًا المعتادة، هذه “الظاهرة” تتكرر كل أربع سنوات في التقويم الغريغوري، وهو النظام الزمني الذي تعتمده معظم دول العالم في الوقت الراهن.