إعلام الشرقية: عبارة «صنع في مصر» السفير الأمثل للمنتجات المصرية في دول العالم
عقد مركز النيل للإعلام بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية بكلية التربية جامعة الزقازيق، حول كيفية دعم الصناعة الوطنية والمنتج المحلي، وذلك فى إطار الحملة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى.
وأكد الإعلامي دسوقى عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا مدير مجمع اعلام الزقازيق، أن الحملة تختتم أنشطتها الإعلامية اليوم من جامعة الزقازيق ، والتي اهتمت بالتركيز على قضية الوعي لدى الشباب بشكل خاص.
وفي بداية الندوة، أكد اللواء طارق العجيزى مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، أن حملة «مستقبل ولادنا فى منتج ولادنا» تستهدف دعم الاقتصاد المصري فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد، ووقف نزيف الاحتياطي النقدي، من خلال تشجيع المواطنين على شراء المنتج المصري، وتوفير العملة الصعبة لشراء السلع الاستراتيجية خلال الفترة القادمة، إضافة إلى المساعدة فى توفير فرص العمل للشباب وزيادة الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن جهودًا مكثفة من وسائل الإعلام؛ لتوعية المواطن بأهمية شراء المنتج المصري خلال الفترة القادمة.
ولفت الدكتورة فاتن فاروق عميد كلية التربية جامعة الزقازيق، إن نجاح دعم المنتج المحلي، يرتبط بزيادة وعي وانتماء الأفراد داخل المجتمع، وضربت مثلا بالشعب اليابانى الذي لا يقبل على شراء أى منتجات مستوردة طالما تُنتج محليُا، فمن المستحيل أن يشتري سلعة استهلاكية أو معمرة لا تنتج في اليابان، حيث يقوم بالبحث أولا عن المنتج الوطني لهم، مشيرة إلى أن الشعب الياباني لديهم انتماء وطني عال جدا وروح عالية للتكاتف المجتمعي، ولذا أصبح اقتصادهم قوي جدـا.
وطالبت عميدة كلية التربية جامعة الزقازيق، بأن نكون على وعي بأهمية الصناعة المحلية، وأن يكون لدينا ثقة في المنتج المحلي، وأن هذه الثقة تأتي بالوعي الإعلامي، وإلقاء الضوء على المنتج المصري إعلاميًا، وعلى المُنتج والمُصنع، وأن يحترم المستهلك ويكون صادقًا أمينا معه، وواجب علينا أن يكون لدينا وعي بالمنتجات والسلع الغذائية التي نتميز بها وتدخل في كثير من الصناعات.
واختتمت حديثها، قائلة: إن الثقة فى المنتج المحلي تأتى حينما يكون المنتج مُطابق للمواصفات القياسية والعالمية، الأمر الذي يساعد على زيادة التصدير، ومن ثمّ يحمل عبارة «صنع في مصر»، ويكون بمثابة سفيرنا في دول العالم.