نشالة موبايلات تكشف سر مجنون النساء ذي اليدين المُلطختين

أوعذ إبليس لأحد تابعيه بين بني البشر فأقدم بيديه المُجرمتين على إزهاق روح سيدتين بدمٍ بارد، أتم الشر مُخططه ولكن العدالة نجحت في الانتصار في النهاية. 

رفع الله رداء الستر عن بطل قصتنا الشرير، وتوالت الأحداث بإيقاعٍ سريع حتى سقط في شر أعماله بفضل "نشالة موبايلات" ! . 

اقرأ أيضاً: القصاص من سفاح النساء.. مذاق السم يفتك بطباخه

تأجيل مُحاكمة المُتهمين في “خلية التجمع”

تأجيل اعادة محاكمة متهم بأحداث حدائق القبة

القصة المُثيرة تأتينا من ولاية ألاسكا الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة رجلاً في بداية عقده السادس من العُمر بعد أن أنهى حياة السيدتين كاثيلين هنري – 30 سنة في سبتمبر 2019، وفيرونيكا أبوشوك في عام 2017 أو 2018. 

وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن المحكمة أدانت المُجرم بتهمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى والثانية، فضلاً عن تُهمة إفساد الدليل والتعدي الجسدي.

كيفية الإيقاع بالجاني..سيناريو مُثير

بدأ التعامل مع الجاني كمُتهمٍ ينتظر حكم الإدانة حينما قامت سارقة (نشالة موبايلات) بسرقة هاتفه المحمول من شاحنة تخصه. 

وتبين أن الهاتف المحمول يحتوي صوراً وفيديوهات تُوثق جريمة إنهاء حياة الشابة كاثيلين هنري التي وقعت في الغرفة رقم 323 في أحد الفنادق الشهيرة بمدينة أنكوراج في ولاية ألاسكا.

ولفت التقرير إلى أن السيدة السارقة سلمت الشرطة بطاقة ذاكرة تحتوى 39 صورة و12 فيديو في 30 سبتمبر 2019. 

وأظهر التفريغ قيام الجاني بخنق المجني عليها في مقاطع مصورة موثقة، فضلاً عن إيذاء عُنقها وبطنها علاوة على صدرها، وقام بلكم عينيها أكثر من مرة. 

ولفتت تقارير محلية إلى أن التفريغ أيضاً أظهر تحدثه مع المجني عليها في لحظات عُمرها الأخيرة بلكنة جنوب إفريقية أثناء عصر عُنقها بيديه المُخضبتين بالدماء قائلاً لها :"تقبلي الأمر سواء كُنتي على قيد الحياة أو فارقتي الدنيا".

التباهي بالسجل الإجرامي..جنون بصبغة سادية

المُلفت أيضاً في القصة أن الشرطة لم تكن على علم بالجريمة الثانية التي ارتكبها الجاني بحق المجني عليها فيرونيكا أبوشوك. 

وذكر المُحققون أن الجاني بعد استجوابه لمدة ساعات من قِبلهم اعترف بجريمة إنهاء حياة السيدة فيرونيكا التي تم العثور على جمجمتها في وقتٍ سابق.
وأدلى الجاني باعترافات تفصيلية عن الجريمة وقال إنه أحضر السيدة فيرونيكا إلى منزله لأن زوجته كانت مُسافرة خارج المدينة. 

وشدد على أنه أزهق روحها لأنها رفضت الاستحمام – على حد قوله – فقام بالتوجه للجراج وأحضر سلاحاً نارياً وصوب عياراً إلى رأسها فأرداها صريعة.