عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصاص من سفاح النساء.. مذاق السم يفتك بطباخه

سفاح النساء الراحل
سفاح النساء الراحل

استحل قرين الشيطان سفك الدماء الحرام، فسار على سبيل الذنب بقطراتٍ حمراء تُخضب يديه حتى أبصر الجميع دلائل جُرمه واقشعرت الأبدان لفداحة سوء فعله.

اقرأ أيضًا: مطرقة العدالة تقتص لروح أم أنهت ابنتها قصتها مع الدُنيا


 

نال الجاني قصاص أهل الدُنيا، وحُكم عليه بأن يستقر في زنزانة كُتب له ألا يُفارقها حتى تُغادر الروح الجسد، وشاء الله أن يتجرع في لحظات عُمره الأخيرة من الكأس المُر التي أذاقها لضحاياه ليكون لمن خلفه آية.

التطور الأبرز في الحكاية يأتينا من ولاية تكساس الأمريكية التي أكدت فيها السلطات على أن المُدان بيلي تشيميريمر- 50 سنة وُجد ميتاً داخل زنزانته في سجن يقع في شرق الولاية.

المُدان الراحل

ونقل تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تصريحاً للمُتحدثة باسم هيئة العدالة الجنائية في تكساس هنا هاني أكدت فيه أن المُدان المحكوم عليه بالسجن المؤبد فارق الحياة على يد زميله في الزنزانة الذي يقضي بدوره عقوبة السجن مدى الحياة أيضاً.

وبحسب تقارير محلية فإن المُدان الراحل كان مُتهماً بإزهاق أراوح 22 سيدة كبيرة في السن في دالاس على مدار عامين.

صور الضحايا في قاعة المحكمة

وجاءت الجرائم بدافع سرقة مجوهراتهن ومُقتنياتهن الثمينة، وصُنفت حالات الوفاة في البداية على أنها حدثت لأسبابٍ طبيعية، ولكن إبلاغ ذوي الضحايا باختفاء المُجوهرات أرسل إنذاراً شديد اللهجة للسلطات للتحقيق بشكلٍ أعمق في الوقائع.

ولفتت التقارير إلى أن أغلب السيدات كانوا يُقيمون في مُجتمعات سكنية خاصة، وكانت إحداهن أرملة لرجلٍ كان يعمل معه الجاني في منزله كراعي (مجال الرعاية بالمسنين).

ونقل تقرير نشرته صحيفة NzHerald تصريحاً لشانون ديون، وهي ابنة الضحية دوريس جليسون، قالت فيه :"أمي ماتت وشعور الخوف يغمرها، هُناك بعض الارتياح لأن هذا الرجل لم يفلت بسهولة".

ابنة ضحية سفاح النساء ترفع صورتها

سفاح النساء.. كيف سقط؟

وتُشير تقارير أمريكية إلى أن الجاني تم القبض عليه بعد أن نجحت سيدة تبلغ من العُمر 91 سنة في النجاة من مصيدته القاتلة في 2018.

وذكرت الضحية للشرطة أن الجاني قام بمُهاجمتها واعترض طريقها أثناء عودتها للمنزل، وشددت على أنه حاول خنقها باستخدام وسادة وانتزع مجوهراتها.

وأكدت الشرطة على أنها عثرت على الجاني في اليوم التالي للبلاغ في مرآب للسيارات عند بيته وكان يحمل مجوهرات وأموال سائلة.

وبعد أن أبصر الشرطة ألقى صندوقاً ضخماً للمُجوهرات، ولم يكن يعي أن الوثائق الموجودة في الصندوق ستقود السلطات لمنزل الضحية لو هاريس – 81 سنة والتي ماتت في غرفتها، ليتوالى بعد ذلك كشف الوقائع.

المُتهم المُدان الراحل