رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أونروا: الأمراض تنهش في الأجساد والجوع يقضي على حياة الفلسطينيين

أطفال غزة
أطفال غزة

أكدت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب إعلام وكالة الأونروا، أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور يومًا بعد يوم، والمجاعة تلوح في الأفق، لافتة إلى أن هناك نقصا حادا في منطقة شمال ووسط قطاع غزة، في المواد الطبية والغذائية.

 

وأوضحت “حمدان” خلال تصريحاتها عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الأطفال لا يحصلون على الكمية المناسبة من الطعام.

وأشارت إلى أن شح المساعدات الإنسانية من الأمور التي تؤدي لتفاقم الوضع الإنساني، خاصة في شمال قطاع غزة، والذي يتعرض لمجاعة حقيقية.

وواصلت حمدان أن الوضع بشكل عام صعب ولا يمكن وصفه، لافتة إلى  أن الأمراض باتت تنتشر بين الأطفال وكبار السن، إضافة إلى نقص كبير في مياه الشرب النظيفة.

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 29 ألفًا و692 شهيدًا

 

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفًا و692 شهيدًا، و69 ألفًا و879 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي

وقالت صحة غزة في بيان، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 86 شهيدًا و131 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

الخارجية الفلسطينية تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ142 على التوالي

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ142 على التوالي، والتي تمعن فيها بارتكاب المزيد من المجازر في جميع مناطق القطاع، وتعمق هدم المربعات السكنية والمنازل وإبادتها عن بكرة أبيها.

وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - "إن حجم الاستخفاف الإسرائيلي الرسمي بالمجتمع الدولي ومؤسساته ومجالسه الأممية، بما فيها مجلس الأمن وقرارات المحاكم الدولية المختصة بشأن حماية المدنيين والتحذير من اجتياح رفح، بلغ مستويات غير مسبوقة من العنجهية والعقلية الانتقامية وإنكار وجود الآخر الفلسطيني.

وأضافت أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار حرب الإبادة ورفض الحلول السياسية للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، تفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف تهجيره بالقوة من أرض وطنه، وتثبت أن المخرج الوحيد للأزمة هو صحوة دولية أخلاقية وقانونية، وخروج مجلس الأمن من أسر ازدواجية المعايير الدولية والنمطية التقليدية في إدارة الصراع نحو اعتماد إجراءات دولية ملزمة تجبر إسرائيل على وقف الحرب وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين تحت سقف زمني محدد.