رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"العلاقات الروسية المصرية" مناقشة بالإسكندرية 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أفتتح المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، ومتحف كفر الشيخ، معرض استثنائي بعنوان «زينة المرأة عبر العصور»، وافتتح المعرض كل من أرسيني ماتيوسشينكو، مدير المركز الثقافي الروسي، و الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير متحف كفر الشيخ، بحضور نخبة من المهتمين بالثقافة والتاريخ.

ويُقدم معرض زينة المرأة عبر العصور رحلة عبر الزمن تُجسد تطور زينة المرأة منذ الحضارة الفرعونية حتى العصر الحديث، من خلال عرض 51 قطعة أثرية نادرة تُعرض لأول مرة للجمهور وتُقدم هذه القطع لمحة عن تنوع أساليب الزينة التي استخدمتها النساء عبر الحقب التاريخية المختلفة، وتُبرز ذوقهن وإبداعهن في التزيّن.

ويُعد متحف كفر الشيخ من أهم المتاحف في مصر، ويضم مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تُغطي مختلف الحضارات التي مرت على مصر. ويحتوي المتحف على أكثر من 850 قطعة أثرية، تُقدم صورة شاملة لتاريخ مصر وثقافتها. ويُعدّ تنظيم هذا المعرض بالتعاون مع المتحف خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثقافي بين المؤسسات الثقافية المختلفة.

تلى افتتاح المعرض ندوة أدبية بعنوان "الوجه المشترك بين الأدب الروسي والمصري"، ناقشت أعمال كل من الأديب الروسي مكسيم غوركي والأديب المصري نجيب محفوظ، وركزت على أوجه التشابه بينهما من حيث اهتمامهما بالقضايا الإنسانية والاجتماعية. وشارك في الندوة كل من الدكتور ياسر مصطفي عبد الوهاب من جامعة كفر الشيخ والدكتور كمال اللهيب من جامعة دمنهور، حيث ناقشا أعمال غوركي ومح محفوظ من منظور إنساني، بينما ركز الدكتور اللهيب على أوجه التشابه بين أسلوبهما الأدبي.

أختتمت الندوة بمناقشة العلاقات الروسية المصرية عبر العصور، حيث أكد المتحدثون على أهمية هذه العلاقات التاريخية، وشددوا على ضرورة تعزيزها في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الثقافي.

الجدير بالذكر ان معرض زينة المرأة عبر العصور هو حدث ثقافي هام يُقدم للجمهور فرصة الاطلاع على تطور زينة المرأة عبر الزمن، كما يُساهم في تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وروسيا و يُعدّ هذا المعرض علامة فارقة في مسيرة التعاون بين المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية ومتحف كفر الشيخ، ويُؤكد على حرص الطرفين على تبادل الخبرات الثقافية وتعزيز التواصل بين الثقافتين المصرية