رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير فلسطينى يكشف القرار المتوقع من محكمة العدل الدولية (فيديو)

الدكتور أحمد مجدلاني،
الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني

أشاد الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، بالمرافعات العربية والغربية أمام محكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا أنها حدث تاريخي مهم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ذو طبيعة عنصرية استعمارية، موضحًا أن الدول التي قدمت مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية أكدت عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: "نتوقع صدور قرار من محكمة العدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وإزالة الاستيطان من الأراضي الفلسطينية".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية توفر الحماية والمساعدات المالية والعسكرية للاحتلال لمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.

تفاصيل مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية

قدمت الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، المرافعة المصرية أمام المحكمة.

وقد تضمنت المرافعة الدفوع والأسانيد القانونية لتأكيد اختصاص المحكمة بمنح الرأي الاستشاري في تلك المسألة، ومن الناحية الموضوعية تأكيد عدم شرعية ممارسات الإحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف.

وأوضحت مصر في المرافعة، أنه بات من المستحيل تجاهل مسئولية الأطراف الدولية عن تغيير الوضع الراهن، فالإعتداءات الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة المحتل لاتزال مستمرة، حيث تجاوز أعداد الضحايا ٢٩ ألفاً من أبناء الشعب الفلسطيني، وتم نقل وتهجير ما يقرب من 2,3 مليون شخص قسراً، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، وفي ظل عجز مجلس الأمن عن تحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري، مشيرة إلى أن هذا الوضع الكارثي قد امتد ليشمل الضفة الغربية، حيث تم تهجير مجتمعات فلسطينية كاملة على إثر تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين، ووضع قيود على تنقل المواطنين، وتنفيذ الإجراءات العقابية بهدم المنازل، فضلاً عن توسع سياسات الحكومة الإسرائيلية في أنشطتها الاستيطانية على نحو يزيد من الفصل بين الأراضي الفلسطينية، ويهدد أسس مقررات الشرعية الدولية بحل الدولتين، بل ويقوض من آفاق إرساء السلام الدائم والتعايش بين شعوب المنطقة.