عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكلام وآخره

احتفلت الصحافة الإنجليزية وإعلامها بالملك المصرى محمد صلاح بعد غياب استغرق تسعة وأربعين يوميًا بسبب الإصابة التى لحقت به مع المنتخب الوطنى فى كاس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار وغادر بسببها معسكر المنتخب عائدًا إلى إنجلترا للعلاج من الإصابة التى جعلت البعض يوزعون الاتهامات على محمد صلاح من نوعية الهروب والخيانة ويقدمون وصلات من الهجوم والتقطيع على بعد سقوط المنتخب الوطنى فى كوت ديفوار والذى لم يحقق الفوز فى أية مباراة فى المباريات الأربع التى شارك فيها واستقبلت شباكه سبعة أهداف وهو أمر لم يسبق له الحدوث من منتخب الفراعنة فى نهائيات كاس الأمم الأفريقية.. وفى الوقت الذى كان أعضاء جماعة الشر يقيمون حفلات التقطيع ومجالس توزيع الاتهامات كان الفرعون المصرى يواصل رحلة العلاج فى مدينة ليفربول مع طبيب ناديه ولا يهتم بما يروج له أعضاء جماعة الشر الذين استغلوا إصابته للنيل منه والتقليل من إنجازاته، وهو الأمر الذى جعل الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول يدافع عن محمد صلاح، مؤكدًا أنه لاعب عاشق لوطنه وعاشق لمنتخب بلاده وأن محمد صلاح لا يعرف لغة الهروب وأنه لاعب قدوة فى الملاعب وخارجه ورجل ملهم.. والجماهير فى كل الدنيا تعشق مو صلاح وتحترمه.. وفى صمت شديد استكمل محمد صلاح رحلة العلاج التى استغرقت وقتًا طويلًا.. وفى مباراة ليفربول مع برينتفورد على ملعب جرفين بارك فى الدورى الإنجليزى عاد إلى الملاعب ورغم أنه جلس احتياطيًا فى هذه المباراة إلا أنه خطف الأضواء من الجميع بعد مشاركته بديلًا لزميله ديوجو جوتا.. وكان حديث الجماهير وحديث الإعلام الإنجليزى بحصوله على أعلى تقييم فى هذه المباراة وإحرازه الهدف الثالث لفريقه وصناعة الهدف الثانى لزميله اليكس ماك اليستر.. وبهذا الهدف يزاحم محمد صلاح على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفًا خلف النرويجى هلاند مهاجم ألمان سيتى الذى رصيده 16 هدفًا.. وباتت الجماهير المصرية تردد على المنافسة بين هلاند وصلاح لقب هداف الدورى الإنجيليزى هتافها الشهير من باب المداعبة «لو كنت يا هالاند من الترويج فإن صلاح من نجريج».. هذه العودة القوية لمحمد صلاح أزعجت جماعة الشر وكانت ردًا قاسيًا عليهم حتى يتوقفوا عن هجومهم عليه.. يا حضرات إنه الملك المصرى محمد صلاح.