عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الناصية

كل الأفلام والمسلسلات التى كان يتم تصويرها فى الخارج وتحديداً فى لبنان، واليونان، وإيطاليا.. ثم ستوديوهات عمان وعجمان والشارقة كانت من انتاج القطاع الخاص العربى.. ومع إن مستوى الإنتاج كان ضعيفاً.. ولكن بالمقارنة لاستوديوهات ماسبيرو وقتها والشجر الناشف والزير والقلة كان يعتبر الإنتاج الخارجى أفضل بكثير! 

ولكن.. هذه المرة يدخل الإنتاج السعودى تحديداً بمفاهيم مختلفة ورؤى واشمل لا يسعى إلى الربح فقط، وإن كان ذلك من ضمن الأولويات، وقد أوضح ذلك المستشار تركى آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عندما أعلن عن تخصيص صندوق «bigtime» لرعاية أفضل الأفلام المصرية والسعودية والعربية.. وقال بوضوح فى المؤتمر الصحفى إن الصندوق ربحى وبرعاية الهيئة العامة للترفيه وأيضًا هيئة سوق المال. 

ولكن.. لم تقتصر زيارة المستشار تركى آل الشيخ على هذا الجانب حيث لها ثلاثة محاور رئيسية، وقد جاء خصيصاً لإنجازها بنفسه.. وإن كان الرجل هواه المصرى وقناعته الشخصية بدور القوى الناعمة المصرية كامنة دائما فى نفسه! 

المحور الأول الذى كان ضمن جدول أعمال الزيارة التى يقوم بها لمصر، والتى تستمر لعدة أيام. الأول تمثل فى صندوق رعاية الأفلام المصرية.. وهذا المحور شرحه يطوله وسيكون ذا أثر بالغ على حجم ونوعية الإنتاج السينمائى والدرامى فى مصر.. صحيح الانتاج المصرى فى مجالى السينما والتليفزيون فى السنوات الأخيرة حدثت له نقلة نوعية من حيث الإخراج والتقنيات الفنية، وكان لذلك مردود واسع فى التوزيع الداخلى والخارجى، وجعل من الفيلم المصرى منافساً قوياً للأفلام الأمريكية والهندية فى دور العرض الخليجية وخصوصاً فى السعودية.. أما المحور الثانى كان حول تعزيز العلاقات الثقافية المصرية السعودية، وخصوصاً فى المجال الموسيقى، وقد استقبلت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، المستشار تركى آل الشيخ، لبحث سُبل التعاون، بحضور السفير أسامة النقلى، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.. وقد توج هذا اللقاء بإعلان المستشار تركى آل الشيخ، حدثاً ثقافياً مهماً بإطلاق ليالى الأوبرا فى السعودية بفرق مصرية، وليالى السعودية فى الأوبرا المصرية بفرق سعودية. 

أما المحور الثالث فهو رياضى.. وأعتقد أن البداية ستكون بإقامة مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر للموسم الماضى فى الرياض.. ولكنها لن تكون النهاية وستشهد العلاقات الرياضية المصرية السعودية فى مجال كرة القدم ورياضات أخرى تعاونا واسعا! 

العلاقات المصرية السعودية راسخة برسوخ محبة الشعبين للبلدين.. فما أكثر المقيمين والسياح السعوديين فى مصر.. وما أكثر المقيمين والحجاج والمعتمرين المصريين فى السعودية! 

[email protected]