رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

ليس هناك فرق كبير بين الدول والأشخاص العاديين فى موضوع الوكالة، فالمشكلة بينهم واحدة، فالوكيل دائمًا ما تدفعه ظروف الحال إلى الخروج عن رغبات الأصيل، وهذا الأمر قد لا يرفضه الأصيل لأنه يعلم أن الخسائر يتحملها الوكيل وإذا كسب سوف يكسب هو أيضًا، ويطلق على هذه المشكلة فى العلوم السياسية "معضلة الوكالة" فالوكيل فى هذه الحالة يكون قادرًا على اتخاذ قرار لصالحه بعيدًا عن مصالح الأصيل، والأمثلة كثيرة لتلك الكيانات التى تقوم بدور الوكلاء لبعض الدول ومنها ما يطلق عليه الأن "أذرع السياسة للدول" هؤلاء يمكن أن يكونوا حركة شعبية أو حكومة لدولة ما، الكل يدخل فى إطار الوكالة  وتحكم تلك العلاقة بين الوكيل والأصيل وحدة المصلحة والهدف والعدو، لذلك نجد أن الوكلاء لا يقومون بأى إجراء زائد عن الحد الذى يستطيع القيام به، فى الوقت الذى يكون بين الأصيل والعدو الحقيقى الذى يحاربه الوكيل نيابة عنه حرب باردة، يتبادل فيها أطرافها بواسطة الوكلاء الصراع فيما بينهم. والوكلاء أنواع.. وكيل يَتحد مع الأصيل فى الهدف، وآخر هدفه فقط الفلوس.

لم نقصد أحدًا!!