رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقف مصر حاسم برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

الكاتب الصحفى ضياء
الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

تصفية القضية تهديد مباشر للسيادة والأمن القومى المصرى

«رشوان»: القاهرة تمتلك كل وسائل التعامل بصورة فورية وفعالة

تردد خلال الساعات القليلة الماضية، عبر بعض وسائل الإعلام، بناء مصر منطقة أمنية عازلة محافطة بأسوار فى مدينة رفح المصرية، تمهيدًا لاستقبال الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة هربًا من القصف، والمفروض عليهم عملية التهجير القسرى من قبل الاحتلال الإسرائيلى الذى يحاول اجتياح الأراضى الفلسطينية بريًا.

وردًا على هذه المزاعم، أعلن الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات رفض مصر القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك فى حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلى الدامى عليهم فى القطاع. 

 وأكد رشوان أن موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو الذى أعلنه رئيس الجمهورية وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضى بالرفض التام والذى لا رجعة فيه لأى تهجير قسرى أو طوعى للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، خصوصا للأراضى المصرية، لما فى هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومى المصريين، وهو ما أوضحت كل التصريحات والبيانات المصرية أنه خط أحمر، وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة.

وأكد أن مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات أو تحركات تتعارض معه، وتعطى انطباعاً - يروج له البعض تزويرا - بأنها تشارك فى جريمة التهجير التى تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهى جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولى الإنسانى، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها.

 وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أيضاً إلى أن تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار فى هذه المنطقة، وهى الإجراءات والتدابير التى تتخذها أية دولة فى العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.