رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استثمارات عقارية ثقيلة تهجر المناطق التقليدية «المتشبعة» وتتجه شمالًا فى أسرع وقت ممكن

قفز على صدارة أولويات المطورين.. شركات العقار تتهافت على فرص استثمارية فى الساحل الشمالى

الساحل الشمالي
الساحل الشمالي

عملاؤه من أصحاب العملات الصعبة.. وعوائده تحظى بالاستدامة والتطور

 

قفزت منطقة الساحل الشمالى على صدارة اهتمامات الشركات العقارية خلال العام الجارى باعتبارها منطقة مستقبل الاستثمار العقارى فى مصر للسنوات المقبلة.

وتتسابق شركات العقار على اقتناص أى فرصة استثمارية فى الساحل الشمالى لإقامة مشاريع عقارية متكاملة فى ظل منافسة شديدة بين شركات التطوير العقارى على أساس أن من يحقق السبق فى اقتناص الفرصة سيكون قادرًا على جنى الفوائد والأرباح أكثر.

وتبدو منطقة الساحل الشمالى فرصة حقيقية لاستثمارات عقارية قادرة على جلب مبيعات قياسية تتسم بالاستدامة والتطور مقابل مناطق استثمار تقليدية تشبعت وتعانى جفاف معدلات السيولة وهو الأمر الذى يرفع منسوب جاذبية الاستثمار لمنطقة الساحل الشمالى.

ويعتقد الكثير من مسئولى شركات التطوير العقارية أن منطقة الساحل الشمالى ستكون مثالية لتصدير العقار على أساس أن العملاء المستهدفين سيكونون من أصحاب الملاءات الدولارية من أصحاب الجنسيات الأوربية والخليجية شرط تقديم منتجات عقارية تلبى احتياجات هذه الفئة من العملاء.

وعليه فإن النجاح فى إستقطاب عملاء الدولار والعملات الخليجية سيمكن شركات التطوير العقارى من معالجة إشكاليات ارتفاع الكلفة بحسابات الجنيه الذى يواجه ضوط تضخمية ترفع تكلفة الإنشاء بمعدلات تعرض هذه الشركات لتآكل قيمة العوائد الاستثمارية للبيوعات العقارية.

ويتوقع على نطاق واسع أن يشهد العام الجارى طرح مشاريع عقارية فى منطقة الساحل الشمالى بمواصفات أوربية ستجعل هذه المنطقة قبلة استثمارية إقليميًا وعالميًا بشكل يحقق لمصر تدفقات مستدامة واعتبره من النقد الأجنبى على مدار السنوات المقبلة.

وينظر الكثير من المراقبين إلى منطقة الساحل الشمالى باعتبارها منطقة بكر وتحمل فرصًا استثمارية واعدة ومرية لرؤوس الأموال وهو الأمر الذى يبرر تهافت الكثير من شركات التطوير العقارى لوضع موطئ قدم هناك لاقتناص الفرصة مبكرًا، وبالتالى تحقيق أفضل العوائد.

وعلى صعيد المناطق العقارية التقليدية فإنه يمكن القول إن هواجس احتمالية هروب السيولة منها تتحول إلى مخاوف وهو الأمر الذى بدأت تعيه شركات التطوير العقارى فى الوقت الراهن فى ظل ما تعانيه هذه المناطق التقليدية من حالة التشبع وارتفاع الأسعار فيها إلى مستويات طاردة.

وتسعى شركات التطوير العقارى إلى تنويع استثماراتها جغرافيًا بعدم التركيز على منطقة استثمارية واحدة تحسبًا لأى ركود محتمل وهو الأمر الذى يعزز التوقعات بهجرة الاستثمارات العقارية باتجاه الساحل الشمالى بشكل متزايد خلال الفترة المقبلة على اعتبار توقعات ترى أن الساحل الشمالى مؤهل تمامًا ليتبوأ صدارة المناطق الاستثمارية الأكثر جذبًا فى مصر.