رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محلل فلسطيني يكشف الموعد المتوقع لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى (فيديو)

غزة
غزة

قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، إنه متوقع تنفيذ عملية الإخلاء لمناطق أخرى في قطاع غزة سيتم ذلك خلال أسبوعين، على أن يتم إتمام صفقة تبادل الأسرى منتصف شهر شعبان وحتى شهر رمضان. 

 الاحتلال يدرك أنه لن يستطيع تنفيذ العملية في رمضان

وأضاف أيمن الرقب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، على فضائية “أون”، مساء، أن  الاحتلال يدرك أنه لن يستطيع تنفيذ العملية في رمضان ليس من أجل مشاعر الفلسطينين وعباداتهم لكن لأنه سيؤجج  المنطقة.

وأوضح أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي نفذت في رفح لإطلاق سراح أسيرين فقط مقابل 100 شهيد، تمت بدم بارد وقصف إجرامي متواصل على المنازل بدعم أمريكي لتنفيذ عملية في رفح بدعوى وجود أسرى آخرين هناك.

وأكد أن هذا المبرر المستخدم من قبل الاحتلال في الإعلام العبري، والذي قال إن من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه، مؤكدًا أن الاجتياح البري سواء جزئي أو شامل بهذه الحجة ليس فقط  للقضاء على ما يدعيه رئيس وزراء الاحتلال ولكن متوقع ارتكاب مجازر كثيرة.

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: "الأمريكان يقولون أنهم ينتظرون الخطة الإسرائيلية  للنزوح  الفلسطيني من رفح، لأن الاحتلال أدرك الموقف المصري الصلب الممثل للجبهة الفلسطينية، وبالتالي النزوح إلى سيناء غير واردة، على الرغم من أن فكرة النزوح ما زالت في فكر الساسة الإسرائيليين.

قال الدكتور رضوان قاسم، الباحث في الشئون الدولية، إن من الواضح أن أمريكا أعطت لإسرائيل الضوء الأخضر لعملية رفح والإسراع فيها، وأن الخطاب السياسي الذي يتبعه قادة الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية عبارة عن «ذر الرماد في العيون» وأنهم يريدون التهدئة؛ لكن في الواقع وعلى الأرض يختلف الأمر تمامًا.

وأضاف «قاسم» خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية» أن أمريكا أخبرت الاحتلال أن يفعل ما يشاء لكن بأسرع وقت ممكن حتى لا يقلب الرأي العام الدولي أكثر مما هو ساخط، وأنه أصبح واضحًا أن الاحتلال لا يستطيع أن يقوم بمثل هذه المجازر إلى بغطاء أمريكي.

وأشار إلى أن غزة تحولت إلى ورقة انتخابية في الداخل الأمريكي، مضيفًا أن مَن يظن أن الاحتلال الإسرائيلي سيكتفي بغزة فهو واهم، وسيذهب أبعد من ذلك عندما لا يجد رادعًا له، وهذا كل متعلق بأطماع الاحتلال ورؤيته وحلم الدولة الكبرى من النيل، بعدما حصل على كثير من الغطاءات السياسية.