رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

للأسف الشديد تفشى الظلم بيننا حتى أصبح عادياً جدًا قد لا يلاحظه أحد سواء كان الظالم أو المظلوم. 

وليس للظلم شكل معين، فهناك من يسلط سهام ظلمه على مرؤوسيه فى العمل لمجرد رغبته فى توسيع نفوذه، وهناك من يسلط ظلمه على معارضيه لإسكاتهم وتهديد الآخرين بهم، والأمثلة كثيرة جدًا، حتى تعود الناس ظلم بعضهم لبعض. 

ربما ذلك سببه الخوف الذى يسيطر على الجميع منذ عقود طويلة، أو بسبب صراع المصالح بين الناس، فالكل يحاول أن يحصل على كل شىء حتى لو كان هذا الشىء ليس حقه، حتى ضاعت القيم والأخلاق، وانقلبت الأحوال، وأصبح الظالم مظلوماً، والفاسد صالحاً، والقوى لا يشعر بالضعيف، أو الغنى يشعر بالفقير، وانتشرت العبارة المضللة التى ترسخ القيم الجديدة مثل «خليك فى حالك» أو «طالما بعيد عنى خلاص» والعجيب أن الظالم لا يستخدم يده فى ظلم الآخرين إنما يستخدم أيدى آخرين من المظلومين يعتقدون أنهم بذلك فى مأمن من الظلم، حتى تحول المجتمع إلى كائنات هامشية لا تأثير لها، شعارها السكوت والخنوع. 

والظالم ما زال يستعمل معول الهدم على حساب أصحاب الحق.

لم نقصد أحداً!