رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

فوج سياحي من الصين يزور منطقة هرم هوارة الأثرية بالفيوم

زيارة الفوج الصيني
زيارة الفوج الصيني لمنطقة هوارة الأثرية

شهدت منطقة هرم هوارة الأثرية تدفق الأفواج السياحية، من خلال وصول أفواج من دولة الصين الشعبية اليوم الإثنين لزيارة المنطقة الاثرية، والتقاط الصور التذكارية بالمنطقة. 

 وحرصت إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم، على رصد حركة السياحة بالمناطق الأثرية بالمحافظة ومتابعتها، وذلك في إطار حرص الإدارة على تنشيط الحركة السياحية.  

   يأتي هذا فى إطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم والمهندس حسين عبد القادر مدير المنطقة بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية   

   وشهدت منطقة هرم هوارة الأثرية حالة من الرواج والإقبال السياحى لزيارة المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم، وتعد من أكثر المناطق الاثرية التي شهدت زيارات متعددة من السياح من كافة دول العالم للاستمتاع بمشاهدة تصميمه المميز، باعتباره أحد الرموز الهامة التي تمثّل السياحة بالفيوم .  

   وأبدى أعضاء الفوج السياحي من دولة الصين الشعبية اعجابهم الشديد بالمنطقة الأثرية وتصميم هرم هوارة معبرين عن سعادتهم بترحيب وحسن استقبال العاملين بمنطقة هرم هوارة الأثرية والتنظيم الرائع الذي شهدته الزيارة.  

 هرم هوارة بناه أمنمحات الثالث من ملوك الأسرة الثانية عشر بالفيوم

 جدير بالذكر أن هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر، بناه فرعون مصر أمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 مترا، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن، وكان باب الغرفة مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، حتى لا يستطيع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب. 

  بدأ الملك أمنمحات الثالث بناء هرمه الثاني في العام 15 من حكمه وأعطاها اسم «امنمحات عنخ» ومعناها عاش امنمحات، وكان سبب بنائه للهرم الثاني أن هرمه الأول في دهشور لم يفي بمتطلباته، وتم بناء الهرم الثاني مثلما كانت بنية هرمه الأول من الطوب النيء ما عدا زاوية انحدار الهرم التي كبرت لتصبح 48.5°، وكانت التغطية الخارجية للهرم مبنية كالعادة من الحجر الجيري، ولكن الهرم فقد تلك التغطية في العصور القديمة، ثم أتى التآكل المناخي على جسم الأساسي من الهرم، كما يعتبر هذا الهرم آخر هرم يبنى في عهد الفراعنة بهذا الحجم الكبير.