رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» وإنقاذ غزة والوعى المصرى ومخططات الشر 

الوقوف بجانب الوطن فى هذه اللحظات الراهنة، واجب وطنى، والحياد هو اكبر خيانة، المخطط الغربى مع الكيان الإسرائيلى يتم تنفيذه بقوة، لكسر مصر التى يعتبرونها الجائزة الكبرى!! الوعى القومى ووقوف الشعب المصرى صفًا واحدًا هو الرادع الأكبر لهذه الحملة الاقتصادية التى تدار ضد مصر، لرفضها صفقة القرن، وتهجير أهل غزة، للقضاء على القضية الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية عززت إسرائيل استباقيًا، بجسر جوى وبحرى بأحدث المقاتلات والصواريخ الأمريكية، لتقول للعالم كله انها الداعم الأول لمخططات الكيان الصهيونى فى تصفية القضية الفلسطينية، رغم التلويح كل يوم بضرورة وجود دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح!! الإدارة المصرية، والقيادة السياسية، فهمت اللعبة مبكرًا ومنذ سنوات، ووضعت كل الخطط لمواجهة هذه الحملة المستعرة، لتحجيم مصر، وإغراق مصر فى أزمات الاسعار، والدولار، لتهيئة الشعب لإحداث الفوضى، ولكنهم لا يعرفون أن الشعب المصرى يقف كالأسد بجانب قيادته السياسية، عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى المصرى، وخطورة عدم الاستقرار، الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن تهجير أهل غزة إلى سيناء خط أحمر، الردع المصرى فى سيناء وعلى حدودنا، وانتشار حماة سماء مصر، يؤكدون أن مصر عازمة على إفشال المخطط الصهيونى الأمريكي، 

 الرئيس السيسى يفعل على الأرض لدعم فلسطين، والقضية الفلسطينية، ما لا يفعله أصحاب الحناجر الذين يخرجون على الشاشات لسب ولعن إسرائيل، وأياديهم ملوثة بالتعاون التام مع إسرائيل من وراء الستار! الرئيس وصقورنا الأبطال يديرون أزمة القضية الفلسطينية ومخطط نشر الفوضى، والحملة الاقتصادية ضد مصر بكل احتراف واستراتيجية دولية، جعلت إسرائيل تتخبط، الإدارة المصرية تتحرك بشرف لإنقاذ الأوضاع، الأفعال هى اللغة الرسمية لمصر، مصر هى الحاضن الفعلى لفلسطين، وستظل إلى يوم الدين، وهذا باعتراف إسماعيل هنية والمقاومة الفلسطينية منذ أيام. 

مصر تتدخل بقوة والإدارة المصرية تجوب العالم لإيقاف الحرب فى غزة، مصر تفتح المعبر، وإسرائيل مصممة على ضرب أى سيارات تعبر دون تنسيق مسبق لجر مصر إلى حرب، مصر دائمًا تفتح المستشفيات لأشقائها من أبناء فلسطين الحبيبة، مصر تضع قواعد جديدة بكل قوة، مصر لأول مرة تملك سيناء أرضًا، وجوًا، وبحرًا، بعيدا عن أى اتفاقيات دولية، أمن مصر القومى هو الخط الأحمر الذى لا يستطيع أحد تجاوزه، القضية الفلسطينية هى القضية التى خاضت مصر حروب القرن الماضى بسببها وضحت بأعز أبنائها، وحتى الآن تحارب من أجل الحفاظ على فلسطين، الموقف المصرى هو المسيطر على كل الأحداث ويسمعه العالم، ويتصرف العالم على أساس قوة مصر، ووقوفها بجانب القضية الفلسطينية، ستنتصر فلسطين، وسينتصر الأقصى بكفاح أبنائه على هذا المحتل الغاصب، وبدعم مصر الاستراتيجى، وليس بحرق الأعلام وأصحاب الحناجر!

القضية الآن هى قضية وعى أكثر من أى وقت، وعى بالمخطط الامريكى الصهيونى الغربى والذى يلتف حوله عدد من الحلفاء، الذين قرروا وقف تمويل منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة والمختصة بدعم النازحين إنسانيًا داخل قطاع غزة بمبررات واهية لزيادة الضغط، خنق قناة السويس واشتعال مسرح البحر الأحمر هو زيادة للضغط، الأجواء المشتعلة على كافة الحدود حول مصر، وهذا الحصار الاقتصادى المكتمل الأركان، من ارتفاع الدولار وارتفاعات الأسعار، وازمة السيولة، هو مخطط، والرهان الأول هو وعى الشعب المصرى لتلك المخططات، والالتفاف من أجل استقرار الوطن، الضمانة الوحيدة للنجاة من هذا المخطط هو وعى الشعب وادراكه الحقيقى لكل ما نمر به من عدوان وخطر وجودى لم يحدث من قبل بهذا الشكل، أما مواجهة اسرائيل والمخطط على الحدود فى غزة، فمصر وقواتها المسلحة الباسلة، وإدارتها السياسية قادرة على الوقوف بكل قوة، و لديها من القدرات والإمكانيات ما يمكنها من إنفاذ إرادتها، وحماية أرضها، وكما قال لى أحد القادة «ان الخطر الحقيقى من الجبهة الداخلية هو محاولة تلبيس الحق بالباطل وتجاهل هذا الحريق الذى يحاصرنا من كل الاتجاهات، وتأثيره السلبى على حياتنا، لإثارة غضبك والمتاجرة بك كوقود لسيناريوهات الفوضى لتحقيق أجندة عدوك دون أن تدرى، وأخيرًا، وأن النجاة من الفخ حتمية بإذن الله بوعى الشعب ومصر سوف تربح على النفس الطويل،  

فالحرب اليوم ليست حرب جيوش، ولكن حرب اقتصاد، وحرب نفسية، ومعنويات، وشائعات، ودورك تحافظ على إخلاصك لوطنك».. حفظ الله مصر وشعبها العظيم.

> من يحل أزمة طوابير الفيزا بالبنوك والبريد؟

ممكن أسأل سؤالًا؟ وسؤالى اليوم إلى للدكتور حسن عبدالله محافظ البنك المركزى، هل نزلت من مكتبك لتشاهد مرة أزمة مرتبات كل شهر، وطوابير أصحاب المعاشات، والموظفين، الذين يخرجون فجرًا ليأخذوا دورهم أمام ماكينات الصرف؟ هل شاهدت طول تلك الطوابير والزحام؟ هل سألت عن الماكينات التى لا يتم تغذيتها باستمرار لمواجهة هذه الحشود من المواطنين بعد ان أصبحت الفيزا هى مصدر التعاملات اليومى الرئيسى، هل سألت عن كم الأعطال بماكينات الصرف، وفقدان المواطنين لبطاقات الفيزا داخل الماكينات بسبب عدم الصيانة المستمرة، وانتظار المسكين والغلبان أسبوعين لصدور بطاقة فيزا جديدة؟ والسؤال نفسه أوجهه إلى الدكتور شريف فاروق رئيس هيئة البريد، الذى طور كثيرًا فى مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، هل شاهدت صراخ الغلابة من المسنين وهم يقفون فى طوابير صرف المعاشات، وهل ترضى عن صراخ وبكاء الغلابة كل شهر، سؤالى الأهم هو: هل لا يوجد خبير مصرفى يفكر خارج الصندوق ويستطيع حل هذه الأزمة المستمرة؟ أتمنى!!